نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنوب غزة، حفل تأبين للقائد الكبير المربي والطبيب حسين عاشور الذي تُوفي، الخميس الماضي، بعد معاناة مع المرض.
وشارك في حفل التأبين -الذي أقيم في حي الزيتون- قيادات كبيرة في حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وحشود من المواطنين.
وفي كلمة له، أكد القيادي في حركة حماس وعضو الهيئة الإدارية جنوب غزة د. محمود خاص، أن القائد الراحل كانت له بصمات واضحة في عملية البناء والتأسيس لحركة حماس، وأنه أفنى حياته في ميادين الجهاد والدعوة كافة، إضافة إلى تنقله في عمله التنظيمي والوطني والخدمي في ميادين عدة، وقد ترك أثرا إيجابيا في كل الميادين التي عمل بها.
وتحدث د. خاص عن مناقب القائد الراحل حسين عاشور، ومن أهمها: العمل الخيري والإغاثي للمحتاجين، وعمله في قطاع الصحة وتدرجه إلى مناصب مهمة، ودوره في بناء هذا الجسم المهم في العمل الحكومي.
وفي كلمة العائلة أكد د. سعد عاشور، أن الدكتور حسين كانت له مبادرات مهمة في المجتمع، من أهمها: جهده في العمل الخيري والمجتمعي، وتزويج الشباب وبناء الأسرة المسلمة.
وأضاف أن القائد الراحل تمكن من المزج بين العمل الحكومي والتنظيمي والمجتمعي، وأنه كان شديد الحرص على تأدية هذه الأمانة والمسؤولية.
وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وصف الدكتور عاشور -خلال مراسم تشييعه- بالقائد المجاهد والمضحي الذي أفنى حياته مجاهدا صلبا، وبنى جيلا كاملا مصقلا بالتربية الحسنة وحب الدعوة والجهاد.
فيما نعى د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي القائد عاشور، وتحدث عن شجاعته وصدقه في تأدية الأمانة التي أوكلت إليه.
أما د. يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة، فقد قال في كلمته التأبينية: إن جيلا كاملا نشأ على يد هذا الرجل المفكر والطبيب البارع، وإنه كان يعد نفسه أخا؛ وليس مديرًا أو حاكمًا لزملائه في مجمع الشفاء.