قتل مستوطنان اليوم الأحد في عملية إطلاق نار بطولية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس. فسيارة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار من شاب فلسطيني على جنوب نابلس.
وتمكن منفذ العملية من صدم سيارة المستوطنين بمركبته قبل أن ينزل منها وأمطرهم بالرصاص وانسحب من المكان بسلام.
فقد وصف رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، العملية بالحدث الصعب للغاية، في وضح النهار. وبمقتل المستوطنين اليوم يرتفع عدد قتلى الاحتلال منذ بداية العام إلى 14 قتيلاً.
وتأتي العملية بعد أيام من استشهاد 11 فلسطينياً في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بالبلدة القديمة بمدينة نابلس.
فاستمرار العمل المقاوم في الضفة الغربية كفيل بإفشال قمة العقبة وكل ما يتمخض عنها من قرارات فالعمل المقاوم كشف ضعف السلطة وفشل حكومة اليمين الإسرائيلي التي جاءت لإعادة الأمن المفقود للإسرائيليين، وفشل بلنيكن وخطته إلى زوال قبل أن تبدأ، فالمقاومة في الضفة اليوم أعادة البوصلة إلي طريقها الصحيح وأرسلت رسالة واضحة للمجتمعين في العقبة أنهم لن ينجحوا وسيفشل كل مساعيهم باجتثاث المقاومة في الضفة فمقاومتنا حتي التحرير وأنتم ومن خذل القدس والأقصى إلي زوال.
فرسالة المقاومة اليوم مفادها أن عملية حوارة هي الرد الطبيعي على مجزرة نابلس وانتقاماً لدماء الشهداء حتى التحرير والعودة
نحيي اليوم بطل عملية حوارة وأهلنا الصامدين في نابلس، ونشد على أيدي المقاومين الأبطال لمواصلة استهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه والانتقام لدماء الشهداء،
يا أبناء شعبنا في كل المناطق احموا مقاومتكم ومقاوميكم وكونوا ظهرهم الحامي وأفشلوا كل خطط اليهود ومن لف لفهم وأثبتوا أننا شعب لا ينكسر ولن يلين حتى التحرير.
ويا أحرار الأمة دافعوا عن فلسطين وألفظوا كل من يتآمر عل مقاوميها وكونوا ظهرا وسندا ضد كل من يتآمر ويطبع مع هذا العدو المجرم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
الرسالة الأقوى هي للمجتمعين في العقبة أن اتفاقيتكم لا تساوي الحبر التي كتبت فيه.