قال أبو أحمد فؤاد، مسؤول دائرة العلاقات العربية والقومية بالجبهة الشعبية، إنّ قيادة السلطة الفلسطينية لم تتوقف حتى اللحظة عن تنازلاتها منذ توقيع اتفاقية أوسلو.
وأضاف فؤاد في تصريح خاص بـ(الرسالة نت): "منذ توقيع اتفاق أوسلو وبرتوكول باريس الاقتصادي، ونحن نعتبر أن جريمة ارتُكبت بحق شعبنا وقضيتنا الوطنية. ومنذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى يومنا هذا، والتنازلات مستمرة، والمستفيد هو العدو والولايات المتحدة".
وتابع: "ما يجري الآن من الطرف الفلسطيني امتداد واستمرار لكارثة اتفاق أوسلو وما أعقبه من اتفاقيات، والذي كان من نتائجه الانقسام البغيض في صفوف شعبنا".
ولفت فؤاد إلى أنّ سحب السلطة لمشروع إدانة الاستيطان من مجلس الأمن بإذعان لقرار الولايات المتحدة، مثّل ضربة لشعبنا وتأكيدا على رغبة السلطة في الاستمرار في مسلسل التنازلات.
وعدّ مشاركة السلطة في قمة العقبة جريمة جديدة ارتكبتها السلطة بحق شعبنا.
وطالب فؤاد السلطة بعدم المشاركة في هذه المؤامرة؛ "فشعبنا جاهز لاستمرار المقاومة، والانتفاضة ستتصاعد، وسيدفع العدو ثمن جرائمه غالياً".
كما حثّ على ضرورة وجود حراك شعبي فلسطيني داخل الوطن وخارجه؛ رفضا لوصفة الاقتتال الداخلي الذي تتأهب السلطة للانخراط به على ضوء نتائج قمة العقبة.