دانت قوى وأحزاب فلسطينية بالداخل المحتل، مجازر واعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وكان آخرها في نابلس وحورّاة، محمّلة جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة وتداعياتها.
بدورها، أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية بالداخل، أنّ لن نترك شعبنا البطل فريسة للاحتلال ومستوطنيه المجرمين.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها "واجبنا جميعا كل في موقعه العمل من اجل المشاركة الجماهيرية الواسعة، في رفض الجريمة التي ترتكب في نابلس وحوّارة".
من جهته استنكر ودان حزب الوفاء والإصلاح، الهجوم الإرهابي والمنفلت لقوات الاحتلال، ترافقها سوائب المستوطنين لبلدة حوارة، محملا الحكومة الصهيونية التي تستند على غلاة المستوطنين، كامل المسؤولية عما حدث وعما ستؤول إليه الأحداث.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، إنّ المستوطنين هم ذراع من أذرع حكومة الاحتلال وهي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم وعن ليل المحارق في حوارة وزعترة وفي سائر أنحاء الضفة الغربية والقدس.
من جهته، أكدّ القيادي في التجمع الوطني سامي أبو شحادة: "الجريمة الصهيونية في حوارة هي نتيجة مباشرة لبرنامج الحكومة الإسرائيلية العنصري اليهودي الذي يسعى لتعزيز التفوق العرقي ونظام الابرتهايد".
كما دعا عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب الشيخ أسامة العقبي لحملة تبرعات برعاية لجنة المتابعة لإعادة بناء وترميم المنازل التي حرقها المستوطنين في بلدة حوارة مساء أمس.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي الخطيب: "مناظر حرق حوارة ستنتقل إلى كل قرانا إن سكتنا.. المستوطنون لا يميزون بين حوارة وعارة، لا يميزون بين الخليل والجليل".
ودعت جبهة الناصرة الديمقراطية، الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية لتظاهرة شعبية مساء اليوم الاثنين الساعة السادسة مساءً في ساحة العين بالناصرة دعمًا لبلدة حوارة.