تعد مساعدة الأطفال على تعلم مهارات جديدة جزءاً مهماً من التربية الإيجابية التي تعزز لدى الطفل الشعور بالاستقلال والثقة واحترام الذات.

ونظراً لأن التعلم يتم تحقيقه بشكل أفضل من خلال التجربة البدنية، فمن الأفضل أن يركز الآباء على مشاركة أطفالهم في القيام ببعض الأنشطة العملية.

نقدم لكِ فيما يلي أنشطة ونصائح تساعدك في تنمية المهارات لدى طفلك:

1. زيارة أماكن جديدة

زيارة أماكن جديدة مع الطفل تعمل على تنمية مهاراته المعرفية مثل المتاحف والمكتبات، ويمكن البدء في طرح أسئلة تحفز فضوله حول العديد من الأشياء المعروضة بتلك الأماكن، وذلك في محاولة أيضاً لإثارة فضول الطفل وتفاعله مع البيئة من حوله.

2. طرح الأسئلة على الطفل

يساعد طرح أسئلة من الحياة الواقعية في تطوير أدمغة الأطفال وقدرتهم على حل المشكلات، واتخاذ القرارات وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطفل.

3. الألعاب الروتينية

تنمي الألعاب مهارة حل المشكلات لدى الطفل والجزء الإبداعي لديه، وبالتالي تصبح عاملاً رئيسياً في تنمية مهاراته المعرفية.

وتختلف أنواع الألعاب حسب عمر الطفل، فبالنسبة للأطفال الصغار تعتبر الألعاب التي تتضمن أشكالاً وألواناً مفيدة للطفل.

أما الفئة العمرية من 5 سنوات فما فوق، تعد ألعاب الألغاز اختياراً رائعاً أيضاً، فعند شراء لعبة جديدة للطفل دعي طفلك يستكشفها دون إظهار كيفية عملها، مما يساعد على تطوير قدراته الإدراكية والعقلية.

4. سرد القصص

لا يؤدي سرد القصص إلى تحسين علاقتك بطفلك فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى تطوير مهارات التواصل واللغة لدى طفلك. كما أنه يحسن مفرداتهم.

يمكنك إجراء محادثات مع الطفل في وقت العشاء وطرح أسئلة عليه حول يومه؛ ما سيساعد الطفل على أهمية قراءة لغة الجسد وتعبيرات الوجه، وقياس ردود أفعال الأشخاص من حوله، وتطوير مهاراته الاجتماعية.

5. إثارة فضول الطفل

يولد الأطفال فضوليين، ويريدون معرفة المزيد عن كل ما يدور في البيئة من حولهم، وبالتالي يقع على عاتق الوالدين تحمل مسؤولية دفع فضول الطفل وإشراكه في مناقشات هادفة تثير فضوله بطريقة يرغب  فيها بمعرفة المزيد.

فيمكن أن تتحدثي مع طفلك عن الأوضاع البيئية، وكيف يمكن أن تؤثر على حياة البشر والحيوانات من حولهم.

6. التشجيع على القراءة

قللي من وقت مشاهدة التلفاز أو التليفونات لأطفالك، لإفساح المجال لهوايات إبداعية مثل القراءة، لأنها تشجع النشاط الفكري الذي بدوره يعزز الإبداع لدى الطفل.

يمكن أن تساعد القراءة طفلك على الفهم والتعبير بشكل أفضل، وتطوير تفكيره المنطقي، ومساعدته في التركيز على تعلم أشياء جديدة.

يمكنك اصطحاب طفلك لزيارة المكتبة وقراءة كتابه المفضل، وسيعطيك هذا نظرة ثاقبة على طريقة تفكير طفلك.

7. اللعب التخيلي

الألعاب الخيالية نوع من اللعب يأتي بشكل طبيعي وفطري للعديد من الأطفال، لذا من الضروري إعطاء الطفل الوقت والمساحة للعب التخيلي، وهو أمر مهم لمهارات القراءة والكتابة والتفكير.

ويزيد اللعب التخيلي من إحساسهم وثقتهم بالذات؛ فضلاً عن فهم العالم من حولهم، والقدرة على التعامل مع الملل.

8. منح الطفل وقت فراغ ومساحة

بناء المهارات بطريقة منهجية أمر مهم؛ لكن من المهم أيضا إعطاء الأطفال مساحة كافية لاستكشاف خيالهم بحرية، لذا اسمحي لأطفالك بإتقان الأنشطة الإبداعية بدلاً من تحفيزهم بالمكافآت والحوافز على ذلك.