سيناء- الرسالة نت
بدأ الجيش المصري انتشاراً "مخففاً" في مناطق متفرقة من منطقة سيناء وخصوصاً العريش ورفح الحدودية.
وذكرت مصادر اعلامية إن 22 مدرعة للجيش المصري أكلمت انتشارها في بعض الجهات الحيوية وسط اجتماعات مكثفة بين مسؤولين في المحافظة و أعيان القبائل البدوية في المنطقة لترتيب حماية المنشآت بعد تقلص دور الشرطة في حماية المصالح الحكومية والخاصة.
ووفقاً لاتفاقية "كامب ديفيد" الشهيرة فإن الجيش المصري لا يستطيع الانتشار بشكل كامل وقوي في المناطق المحاذية للحدود، إذ نصت المادة الرابعة من المعاهدة التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ونظيره الإسرائيلي مناحيم بيجن العام 1987 على توفير الحد الأقصى للأمن لكلا الطرفين على أساس التبادل وتقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن اشتباكات عنيفة دارت بين مواطنين وأفراد الشرطة المصرية في رفح والعريش و الشيخ زويد أسفرت عن مقتل 9 من أفراد الأمن.
وكان أبرز الأحداث تفجير "كمين" تابع للشرطة رغم اخلائه قبل التفجير بساعات، وتضررت إثر ذلك منازل قريبة لمواطنين.