بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل، منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية اليوم، 22 قتيلًا.
وأشار رئيس مركز أمان لمكافحة العنف كامل ريان، وهو يصف ما يعيشه فلسطينيو الداخل بـ(النكبة الأكبر)، إلى مقتل قرابة 1700 فلسطيني منذ العام 2000، نتيجة تفشي ظاهر العنف والجريمة.
وأوضح ريان لـ(الرسالة نت)، أن معدلات الجريمة تجاوزت 18% في السنوات الأخيرة، ويشهد المجتمع العربي سنويًا قرابة 35 ألف حالة إطلاق نار على المنازل والمؤسسات والمرافق العامة.
وذكر ريان أن الأخطر يتمثل في انتشار العصابات، "وهي تعمل على إرهاب المواطنين وانتزاع أموالهم بالإجبار، عصابة من هذه العصابات يبلغ عدد أفرادها قرابة 200 شخص مسلحين بكامل عتادهم".
وبيّن أن هذه العصابات باتت تتفوق على شرطة الاحتلال في بعض الأحيان إلكترونيا.
ويشير إلى أن الاحتلال لم يكن يرغب في البداية بمواجهتها رغم قدرته على ذلك؛ لكن الأمر اليوم أصبح أكثر تعقيدا وصعوبة.
واتهم الشاباك بالوقوف خلف دعم العصابات وتقويتها، في سبيل تنفيذ أجندته الرامية لتهجير فلسطينيي الداخل.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الماضي 2022، 107 قتلى بينهم 12 امرأة، وفي عام 2021، ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي، في رقم قياسي غير مسبوق.