رام الله – الرسالة نت
أعلن شباب فلسطينيون عن حملة على موقع "الفيس بوك" الاجتماعي لإسقاط محمود عباس رئيس حركة فتح، على إثر الفضائح الأخيرة التي كشفتها قناة "الجزيرة" الفضائية، وذلك في ثورة مماثلة للثورات المصرية والتونسية من قبلها.
جاء هذا الموقف لأولئك الناشطين بهدف التخلص من سلطة فتح التي قالوا : "بأنها تنسق أمنياً مع الاحتلال الصهيوني ضد المقاومين الفلسطينيين"، كما أنها "فرطت بثوابت الشعب الفلسطيني في المفاوضات العبثية مع العدو، كالعودة واللاجئين والقدس".
وعلى الرغم من التنوع في الشعارات والعناوين المطروحة، مثل:" تحضيرات الثورة ضد السلطة الصهيو فتحاوية"، "معاً لفضح المفرطين والمتنازلين عن حقوق أبناء شعبنا وأهلنا"، " 4 شباط دعوة لمظاهرات لإسقاط سلطة رام الله"، إلا إن جميع الصفحات دعت إلى المشاركة الفاعلة، وتعميم الصفحات في المنتديات العامة والمواقع الاجتماعية المختلفة.
هذا ولقيت هذه الصفحات استحسانا لدى عدد كبير من مستخدمي "الفيس بوك"، الذين تنوعت مطالبهم وتعليقاتهم على الموضوع، فقد علق أحد مسؤولي هذه الصفحات قائلاً: "رحلت عصابة بن علي بعد ثلاثة وعشرين عاما، فمتى ترحل عصابة المقاطعة"، وتابع: "بعد ما ظهر من وثائق على قناة الجزيرة التي كشفت حقيقة سلطة رام الله في الضفة وخيانتها لشعبها، فلابد لنا من إسقاطها لأنهم يبيعون وطننا بالرخيص" مضيفاً: "دعوة من شباب الضفة إلى مسيرات ومظاهرات ضد هذه السلطة في 4 شباط القادم/ الجمعة، انشروها حتى يعم الأمن في البلاد العربية، بعد تونس ومصر .. جاء دورك يا فلسطين".
معلق آخر قال: "الثورة القادمة في ضفة العياش والهنود لتقتلع اليهود وأعوانهم بإذن الله، قادمون يا ضفة لنمزق كل من فرط بتراب قدسنا وحقوق لاجئينا، ومن ساعد الاحتلال على حرب غزة ودعا الصهاينة ليحرقونا".
يذكر أن التقديرات السياسية كانت قد أشارت إلى أن الثورة في تونس ومصر، شهدتا طرائق إعلامية أخرى عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرهما، ما حدا بالأجهزة الأمنية في مصر مؤخراً إلى قطع الاتصالات عبر هذه المواقع.