تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بتصريحات وزير المالية (الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش والتي دعا فيها لمحو بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن استنكارها لتلك التصريحات المتطرفة، مؤكدةً رفض المملكة التام لهذه التصريحات العنصرية وغير المسؤولة والتي تعكس حجم العنف والتطرف الذي يمارسه الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، مشددةً على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات المشينة، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين. كما جاء في بيان لها.
من جهته، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، تلك التصريحات، مؤكدًا على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية
كما استنكرت فرنسا، ذات التصريحات، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير لوجندر للصحفيين "لقد فزعتنا تصريحات الوزير (الإسرائيلي) بخصوص قرية حوارة الفلسطينية، هذه التصريحات غير مقبولة وغير مسؤولة".
وأكدت أن هذه التصريحات تؤدي إلى زيادة "الكراهية ودوامة العنف الحالي"، ودعت الحكومة (الإسرائيلية) بموجب التزاماتها الدولية بصفتها قوة احتلال إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.