أطلقت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد حملة (لأجل فلسطين)، الخميس في رام الله، بهدف طلب الحماية الدولية لشعبنا ومحابة الاحتلال على جرائمه.
وتركز الحملة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مستقلة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومساءلة دولة الاحتلال عن جرائمها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة بجرائم الاضطهاد والقتل والتنكيل والابرتهايد وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية واحتجاز جثامين الشهداء والاستمرار بأسر المناضلين الفلسطينيين.
ووقع على عريضة الحملة مئات الأكاديميين والنشطاء والمنظمات والجامعات والاتحادات والمعاهد واللجان الشعبية، من داخل فلسطين وخارجها.
وأكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومبادرته لملء الفراغ السياسي الخطير، خاصة أن العالم الذي يتحدث عن حل الدولتين يرى بأم عينه أنه يتآكل، لأن (إسرائيل) تقوّض بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطين.
وقال اشتية إن حراكنا الوطني يجب أن يرتكز بشكل أساسي على الذين يؤمنون بحل الدولتين، ما يتطلب منهم الاعتراف بدولة فلسطين، لافتا إلى أن نضالنا الوطني هو من أجل إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) وتجسيد الدولة الفلسطينية. وحديث العالم عن حل الدولتين غير كاف، لأنه يجب أن يتجند وأن يخلق جبهة من أجل إنهاء الاحتلال.
وطالب رئيس الوزراء العالم بعدم التعامل بازدواجية المعايير، لأن القانون الدولي لا يتجزأ، والاحتلال احتلال أينما كان وأينما حل، منوها إلى أن ما تعيشه فلسطين هو أبشع أنواع الاحتلالات الاستعمارية الاستيطانية، بقيادة حكومة فاشية، تريد أن تمحو بلدات مثل حوارة عن الخريطة، وتكرر نكبة فلسطين.
وقال رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير أحمد بيوض التميمي، إن الحملة جاءت من منطلق أن الشعب الفلسطيني حي لا يخضع للاحتلال. مشيرا إلى أن الحملة ستؤتي ثمارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وكبح جماح الاحتلال.
وبين الدكتور عبد الله عبد الله نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح ورئيس اللجنة السياسية والبرلمانية في الحملة، أن الحملة تهدف إلى التعريف بالحقوق الوطنية الفلسطينية والتعريف بالانتهاكات (الاسرائيلية) لأرضنا ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية.
وقال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إننا نعتبر هيئة الأسرى جزء أساسي في هذه الحملة، خاصة أن الأسرى يتعرضون لهجمة واضحة من قبل الاحتلال.
وأضاف أن الحملة تعرّي الاحتلال وتدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحماية شعبنا والأسرى.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور اوري ديفيس، أن الحملة جاءت للتأكيد على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة بطلب الحماية لشعبنا وإنهاء الاحتلال وتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: وكالة وطن