الرسالة نت – وكالات
أسدى أوساسونا خدمة كبيرة إلى برشلونة المتصدر عندما ألحق الخسارة الثانية بريال مدريد مطارده المباشر بتغلبه عليه 1-صفر امس الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان النادي الملكي يمني النفس بتحقيق الفوز لإعادة الفارق بينه وبين الفريق الكاتالوني إلى 4 نقاط بعدما كان الأخير تغلب على مضيفه هيركوليس أليكانتي 3-صفر أمس السبت في افتتاح المرحلة، بيد أن أوساسونا كان له رأي آخر وهزم النادي الملكي للمرة الثانية هذا الموسم بعد الأولى أمام برشلونة صفر-5، فاتسع الفارق بينهما إلى 7 نقاط وتضاءلت آماله في معانقة اللقب.
وهي المرة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها ريال مدريد في التغلب على أوساسونا في عقر داره ويعود فوزه الأخير عليه إلى عام 2008.
وكان ريال مدريد صاحب الأفضلية وضغط منذ البداية بحثاً عن افتتاح التسجيل لكن دون جدوى لأن مهاجميه اصطدموا بدفاع منظم أبعد جميع الكرات عن منطقته، فلجأ الضيوف إلى التسديد البعيد عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة وكاد الأول يفعلها من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن، فيما توغل الثاني داخل المنطقة وتلاعب بأحد المدافعين لكن تمريرته نحو رونالدو قطعها الدفاع.
في المقابل اعتمد أوساسونا على الهجمات المرتدة وكاد يفتتح التسجيل من إحداها عندما تلقى المهاجم الدولي الاوروغوياني السابق والتر باندياني كرة عرضية داخل المنطقة فتابعها برأسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة.
وتحسن أداء أوساسونا مطلع الشوط الثاني ونجح في افتتاح التسجيل بواسطة خافيير كامونياس الذي تلقى كرة عند حافة المنطقة من كارلوس أراندا فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخلها قبل أن يسددها بيمناه ارتطمت بالقائم الأيمن لإيكر كاسياس وعانقت الشباك.
وأجرى مورينيو 3 تبديلات مباشرة بعد الهدف فدفع بتشابي ألونسو والبرازيلي كاكا والتوغولي إيمانويل أديبايور المنتقل حديثاً إلى صفوفه من مانشستر سيتي الإنكليزي، مكان الفرنسي لاسانا ديارا وراوول ألبيول والأرجنتيني أنخل دي ماريا.
ونزل النادي الملكي بكل ثقله لكنه وجد صعوبة في بلوغ مرمى أصحاب الأرض واقتصرت محاولاته على التمريرات البينية والقصيرة في بحث عن منفذ إلى منطقة الجزاء لكن دون جدوى، وكانت أخطر محاولاته ركلة حرة لرونالدو فوق المرمى ورأسية لبنزيمة فوق المرمى وتسديدة قوية لرونالدو من حافة المنطقة تصدى لها الحارس ريكاردو على دفعتين.