أكّد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أن الأسرى يتحدون الاحتلال ويواصلون خطواتهم الاحتجاجية، رداً على قرارات حكومة الاحتلال اليمينية ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير.
وشدّد القيادي أبو عرة على أن الأسرى يواجهون جرائم الاحتلال بإرادة قوية، موضحاً أن استمرار احتجاجات الأسرى واستنفارهم في وجه سجانيهم، فيه دلالة -أولاً- على صبرهم وثباتهم وتحديهم لكل الإجراءات القمعية.
وذكر أن قرارات الاحتلال تشعل النيران في كل المواقع وعلى كل الجبهات، مبيناً أن الدعم اللامحدود للمستوطنين وحمايتهم أثناء اقتحام الأقصى وتنفيذ اعتداءاتهم بحق الشعب الفلسطيني، يشكل دوافع قوية لاستمرار المقاومة الفلسطينية.
وتابع أبو عرة قائلاً: "شعبنا الفلسطيني مستمر في كل مواقعه في السجون وفي القدس وفي الضفة الغربية وغيرها، بمقاومته للاحتلال ومواجهة اعتداءاته، حتى نيل الحرية والكرامة سواء داخل السجون أو خارجها".
ويتجه الأسرى في سجون الاحتلال نحو خطوات أكثر حدة وتأثيراً ضد إدارة السجون خلال هذا الأسبوع، بعد 20 يوماً من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات الاحتلال والمتطرف (بن غفير) بحقهم.
ويصعّد الأسرى من خطواتهم نتيجة لعدم وجود توجه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة التي تم تنفيذها، والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر.
وستبقى هذه الخطوات في حالة تصاعد حتى موعد الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، في الأول من شهر رمضان المبارك.