أكد القيادي والداعية الشيخ مصطفى أبو عرة على أن تصاعد المقاومة والإشتباك مع الاحتلال، رد طبيعي على جرائم الاحتلال واقتحاماته للمسجد الأقصى ولمدننا ومخيماتنا الفلسطينية.
وقال أبو عرة إنه تتصاعد الاشتباكات المسلحة مع الاحتلال في كل مكان، وأن هذا التصاعد في الاشتباك مع الاحتلال، هو رد طبيعي على جرائم الاحتلال واقتحاماته للمسجد الاقصى وللمخيمات والمدن الفلسطينية، والاعتداء على الحرائر وتدمير البنية التحتية والاعتداء على كل مقدرات شعبنا.
وبيّن أن المقاومة اليوم وعلى رأسها كتائب القسام شبت عن الطوق، بل كسرت الطوق وحاجز الخوف وتحدت كل الضغوط والملاحقات من قبل الاحتلال وأعوانه وأذنابه.
وأوضح أبو عرة أنه في كل يوم تسطر المقاومة أسطورة جديدة في التحدي والانتصار على العدو، وإيقاع إصابات مباشرة مباشرة بقواته الغاشمة كما حدث الليلة في مخيم طولكرم وإيقاع عدة إصابات منها إصابات خطيرة في صفوف جيش الاحتلال بعد اشتباكات عنيفة ومباشرة ومن نقطة الصفر، وارتقاء الشهيدين القساميين حذيفة فارس وعبد الرحمن عطا.
وأضاف أن المقاومة في تقدم مستمر وتنتقل من موقع إلى موقع ومن نصر الى نصر، ومن إنجاز إلى إنجاز والاحتلال إلى اندحار وإلى زوال قريب إن شاء الله تعالى.
ووقعت عملية إطلاق نار ثانية في الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة، حينما أطلق مقاوم فلسطيني الرصاص صوب مركبة للمستوطنين ببلدة حوارة جنوب نابلس، ما أسفر عن إصابة مستوطنة.
وتتصاعد عمليات المقاومة بشكل لافت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، رداً على انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين ضد شعبنا والأقصى والمقدسات الإسلامية.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام مجاهديها القساميين حذيفة فارس وعبد الرحمن عطا، منفذي عملية طولكرم، الذين ارتقيا خلال اشتباك مع جنود الاحتلال عقب هجوم على عدد من مركبات المستوطنين.
وأكّدت أن هذه العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مجاهدو القسام في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، إذ اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية وخلفت 3 قتلى صهاينة و 5 إصابات بعضها بحال الخطر.
وشددت على أن استمرار تغوّل العدوّ وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر ناراً تبدد أمنه، وتزلزل أركانه.