ادعى ما يسمى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، الإثنين، أن لديه معلومات استخباراتية بأن المتظاهرين ضد "الإصلاحات القانونية" يخططون لاغتياله، هو وزوجة بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير في تصريحات لإذاعة كان العبرية: "هم يقولون ذلك بصوت عالٍ".
فيما رد مسؤولو نفي شرطة الاحتلال (الإسرائيلية) أنه ليس لديهم علم بأي معلومات استخباراتية تشير إلى تهديد بالقتل من قبل متظاهرين ضد بن غفير.
ورد بن غفير لاحقًا بالقول: "إنني مندهش من الإيجاز المقدم من قبل مسؤولين مجهولين في الشرطة والذين ينفون التحذيرات الاستخباراتية الخطيرة التي يتم وضعها على مكاتبنا كل يوم والتي تنعكس أيضًا في زيادة الأمن لممثلين عامين محددين".
وأضاف بن غفير: "أي تسييس يجب إزالته من عمل الشرطة المحترفة، فقد رأينا ما يسببه هذا في سلاح الجو".
فيما قالت الشرط لاحقًا إن هناك تحذيرات من تهديدات لبن غفير، لكنها تأتي من عناصر "إرهابية" وليس من محتجين. وفق تعبيرها.