قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، إن تصريحات ومخططات الوزير (الإسرائيلي) المتطرف (ايتمار بن غفير) بشأن السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان عدوانيةٌ واستفزازية.
وأشار الشيخ عكرمة إلى أن (بن غفير) يريد إلغاء ما هو مألوف ومعروف داخل الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف فرض واقع جديد في المسجد المبارك.
وأوضح أن ما يحاول (بن غفير) تمريره في الأقصى، مخطط تم إعداده مسبقاً بدعم وتسهيل من أجهزة أمن الاحتلال.
وحذّر خطيب الأقصى من خطورة تصاعد اقتحامات واعتداءات الاحتلال على المسجد خلال شهر رمضان،
ودعا لمواجهة تلك المخططات بتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى في جميع الأوقات من أهل القدس وكل الفلسطينيين.
وأكّد على حق المسلمين الشرعي والإيماني في المسجد المبارك بقرار من رب العالمين، وليس بقرار من هيئة أمم ولا مجلس أمن.
بدوره، دعا المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، لصد اقتحامات المستوطنين المرتقبة للأقصى والتصدي لعنجهية الاحتلال وإجرامه.
وقال حمادة: "إن ما قام به الاحتلال سابقاً بعدوانه على المسجد الأقصى المبارك دفع ثمنه غاليًا، وإن أي عدوان جديد على القدس والأقصى سيكون بمثابة صاعق تفجير للأوضاع الميدانية".
وسبق أن دعت (منظمات الهيكل) المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد (البوريم/المساخر) اليهودي.
وأكّد حمادة أن تهديدات المتطرف إيتمار بن غفير بحق أبناء شعبنا قبل شهر رمضان، هي استكمال لعنجهية وإجرام الاحتلال المنطلقة من داخل الكيان الصهيوني وخاصة في ظل هذه الحكومة الفاشية.
ولفت حمادة إلى أن خصوصية شهر رمضان ستكون فرصة أمام شعبنا للإثخان في هذا العدو، مشيراً إلى أن المقاومة وعلى رأسها حركة (حماس) تؤكد أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا في ظل استمرار عدوان الاحتلال.
وأوضح أن ما يحدد طبيعة المواجهة هو الميدان وقرار غرفة العمليات المشتركة سواء بقطاع غزة أو المقاومة المجتمعة والشباب الثائر بالضفة الغربية.