دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، للمشاركة الواسعة في الوقفات الداعمة لنضالهم، يوم الثلاثاء، لمواجهة عدوان الاحتلال ضدهم وقرارات المتطرف (بن غفير).
وأكدت لجنة الطوارئ على أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات ضرورة وطنية لإيصال رسالة لعدونا أن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم وتحقيق حريتهم المنشودة.
وأوضحت أن الوقفات المساندة ستكون الثلاثاء في كافة مراكز المدن الفلسطينية، الساعة التاسعة ليلا، للتعبير عن مشاركتنا في هذا النضال، والتعبير عن الوفاء لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه وأرضه.
وأكدت أن الحركة الأسيرة "مستمرة في مواجهة عدوان (بن غفير) وأدواته ضدنا، والذي يحاربنا في خبزنا ومائنا، وسنستمر في نضالنا حتى إرغام المحتل على وقف عدوانه أو تحررنا القريب".
ويواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ22 على التوالي؛ ردًا على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
ويأتي هذا التصعيد، ضمن البرنامج النضالي الذي أقره الأسرى لمواجهة سياسات المتطرف (بن غفير) والإجراءات القمعية بحقهم، حيث سيرجعون اليوم وجبتي الطعام، إلى جانب إحداث حالة إرباك ليلي داخل المعتقلات الساعة الـ10 مساءً.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وفي14 فبراير الجاري، شرع الأسرى بالخطوات النضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها (بن غفير).