أصيب شابان بجراح متفاوتة الليلة الماضية خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت منزل القيادي في حركة حماس صلاح الخواجا، والد الشهيد القسامي المعتز بالله منفذ عملية "تل أبيب"، مساء أمس الخميس وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم القيادي والأسير المحرر صلاح الخواجا، وابنه محمد بعد الاعتداء عليه، وتفتيش منزلهما والعبث بمحتوياته ووضع علامات على جدرانه.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع الشباب الثائر، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص، وقنابل الغاز والصوت، صوب المواطنين ومنازلهم، واحتجزت الطواقم الصحفية ومنعتهم من تغطية الاقتحام.
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات (إسرائيلية) خاصة اقتحمت مخيم “نور شمس” ومدينة طولكرم، وتمركزت في الحي الجنوبي.
وداهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عصام عودة، ومنزل الأسير المحرر ثائر الأعرج في ضاحية ذنابة، وأخضعتهما للاستجواب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واعتلى جنود الاحتلال سطح عمارة سكنية في الحي الشرقي بطولكرم، كما اندلعت مواجهات في المنطقة أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت.
وفي الخليل أطلق مقاومون الرصاص صوب البرج العسكري (الإسرائيلي) المقام على مدخل بلدة بيت أمر شمال المدينة.
وأكدت حركة حماس أن عملية إطلاق النار في "شارع ديزنغوف" بمدينة "تل أبيب" المحتلة، التي نفذها القسامي البطل المعتز بالله الخواجا جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته.
وتقدمت الحركة بالتعزية من "ذوي الشهيد البطل ومحبيه، وباركت عمليته البطولية، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ أهلنا ومدننا ومقدساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية".
وحذرت حماس الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، متوعدة بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، ومؤكدة أن شعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات.
واستشهد المجاهد القسامي والأسير المحرر المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاما)، مساء أمس الخميس، بعد تنفيذه عملية شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب المحتلة.
والخواجا نجل القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، استشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية في شارع ديزنغوف وسط "تل أبيب"، أدت لإصابة خمسة مستوطنين منهم اثنين بحالة الخطر.
ويبلغ الشهيد الخواجا من العمر (23 عاما)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عاما، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرا وغرامة مالية قدرت ب4 آلاف شيقل.