دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بشدة جريمة قتل الطفل أمير مأمون عودة (16عامًا) خارج إطار القانون إثر إصابته اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) الحي في الصدر بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحملت (حشد) في بيان الاحتلال (الإسرائيلي) المسؤولية عن جرائم القتل الميداني المتواصلة التي وصلت حصيلتها منذ بداية العام إلى 81 من بينهم (15) طفلًا وسيدة واحدة.
واستنكرت صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف جرائم القتل الميداني والاستعمار الاستيطاني والضم الزاحف لأراضي المواطنين وعمليات هدم المنازل والعقاب الجماعي والحصار وتهويد مدينة القدس واقتحام الأماكن المقدسة والتنكيل بالأسرى وسياسات التمييز العنصري.
ودعت "حشد" الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف ومنظمة اليونيسيف وكافة الجهات الدولية لوقف سياسة الكيل بمكيالين وانتقائية إنفاذ القانون والتحرك الجاد لفرض عقوبات على الاحتلال.
وطالبت باتخاذ إجراءات فورية تضمن توفير الحماية الدولية للفلسطينيين وخاصة الأطفال ومسألة قادة الاحتلال (الإسرائيلي) على هذه الجرائم التي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان.