غزة – الرسالة نت
شاركت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في الحملة الوطنية والتي نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والتابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة دخول الأسير الفلسطيني المقدسي فؤاد قاسم الرازم لعامه 31 في الأسر لدى الاحتلال الإسرائيلي .
وقال م. ناصر الفار منسق لجنة الأسرى عن حزب الشعب الفلسطيني خلال الكلمة التي ألقاها باسم اللجنة في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة وبحضور حشد من أهالي الأسرى وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والفعاليات والأسرى المحررين وأعضاء لجنة الأسرى أن الأسير الرازم هو أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة ورموز حركة الجهاد الإسلامي ولقد تميز برفضه تناول قضية الأسرى كقضية إنسانية رغم أهمية هذا الجانب .
وأوضح الفار أن حملة التضامن مع الأسير الرازم تتزامن مع الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قضية الأسرى هي سياسية بامتياز وتحتاج إلى كثير من الجهود الفاعلة لوضعها في مركز الاهتمام العربي والدولي وعلى كافة المستويات .
وأضاف الفار بأننا نشعر بالخجل والتقصير في ظل قيام أسرانا البواسل ومن بينهم القائد فؤاد قاسم الرازم بالتضحية بزهرات أعمارهم وشبابهم في سجون الاحتلال من أجل الهوية والقضية في حين يستمر الانقسام الفلسطيني والذي أثر على قضيتهم المقدسة ومما جعل الاحتلال يستفرد بهم وبآمالهم الوطنية .
وتطرق م . ناصر الفار إلى ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر الرباط لنصرة الأسرى والذي شاركت فيه لجنة الأسرى بورقة عمل حيث أكد البيان الختامي للمؤتمر على تشكيل ائتلاف دولي دائم ومناصر لقضية الأسرى على المستويات الحقوقية والإعلامية والقانونية وتشكيل لجنة متابعة عربية ودول أخرى لوضع التوصيات والقرارات على سلم التطبيق .
ومما جاء في البيان الختامي أيضا الدعوة لاعتبار يوم 17 نيسان من كل عام يوما عالميا لنصرة الأسرى واعتبار يوم 27 أغسطس من كل عام يوما عالميا لتحرير واسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب من مقابر الأرقام الإسرائيلية .
وكانت مؤسسة مهجة القدس وزعت أجندة سنوية بمناسبة العام الجديد ودخول الأسير الرازم عامه أل 31 في الأسر .