قائد الطوفان قائد الطوفان

مئات المتظاهرين يحتجون ضد زيارة سموتريتش لواشنطن

الاحتجاج
الاحتجاج

واشنطن- الرسالة نت

تظاهر مئات المتظاهرين من مختلف شرائح الجالية اليهودية الأميركية و(الإسرائيلية) ضد وزير المالية (الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش اليميني المتطرف الذي طالب قبل أقل من أسبوعين بمحو بلدة حوارة الفلسطينية من الوجود، وذلك أمام "فندق جراند حياة" في العاصمة الأميركية  واشنطن، حيث كان يشارك في جفل "سندات إسرائيل" التي تجمع سنويا مئات الملايين من الدولارات لدعم الاحتلال (الإسرائيلي).

وهتف المتظاهرون ضد سموتريتش في أجواء ماطرة وباردة، مرددين كلمات مثل "عار" و "ديمقراطية" و "عد إلى المنزل، سموتريتش" و "سموتريتش إرهابي"، فيما هتف متظاهرون آخرون على بعد عدة أقدام "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، قائلين إن سموتريتش يمثل موقف الحكومة اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين.

ويخاطب سموترتيش "السندات الإسرائيلية" بعد أقل من أسبوعين من دعوته (إسرائيل) للقضاء على قرية حوارة الفلسطينية. تصريحاته التي حظيت بإدانة واسعة النطاق إلى جانب سجله الراسخ بالفعل في العنصرية المعادية للعرب وكراهية النساء وكراهية الطوائف اليهودية غير الأرثوذكسية – الأمر الذي دفع بالعشرات من القادة والمنظمات اليهودية الأميركية إلى التنصل منه والتعهد بحرمانه من منصة في الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت يوم الخميس الماضي على منح وزير المالية (الإسرائيلي)  المتطرف بتسلئيل سموتريتش تأشيرة دبلوماسية، مما يسمح له بدخول الولايات المتحدة على الرغم من دعوته (إسرائيل) تدمير قرية "حوارة" الفلسطينية، وإزالتها من الوجود.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الخميس في رده على سؤال مراسل "القدس" دوت كوم، "لا يمكننا مناقشة تفاصيل تأشيرة الفرد، وأهلية أي شخص أو حالة التأشيرة. ومع ذلك، ما يمكنني قوله هو أننا كنا واضحين بشأن الملاحظات التي سمعناها من الوزير قبل أسبوعين، منذ ذلك الحين، سمعنا ردودًا واضحة جدًا من كبار المسؤولين (الإسرائيليين) - من رئيس الوزراء نتنياهو إلى الرئيس هرتسوغ وآخرين في الحكومة (الإسرائيلية). نحن نقدر كثيرًا تلك الإدانات".

وفيما ركز المتظاهرون (الإسرائيليون) إلى حد كبير هتافاتهم المعادية لسموتريتش على خطابه العنصري والانقلاب القضائي المستمر ، أثار العديد من المتحدثين التقدميين بشكل واضح محنة الفلسطينيين تحت الاحتلال ومعاملتهم في ظل الاحتلال للضفة الغربية.

المصدر: القدس

البث المباشر