أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، عن "شيخ الأسرى" فؤاد الشوبكي، بعد 17 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال أفرج عن اللواء فؤاد الشوبكي، حيث توجه إلى معبر ترقوميا في الخليل.
ووُلد الشوبكي في 12 مارس 1940 في غزة، وهو مريض منذ عام 2006؛ حيث يعاني من سرطان البروستاتا وأمراض أخرى كثيرة.
ورغم أنه بلغ من العمر 83 عامًا، ويحمل الكثير من العلل في عينيه ومعدته وقلبه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم، إلا أن الاحتلال رفض التماسًا بالإفراج عنه بعد قضائه ثلثي المدة بحجة أنه "لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا على أمن الاحتلال".
وكانت قد اختطفته قوات الاحتلال من سجن أريحا في 14 آذار/مارس 2006، برفقة عدد من المطلوبين لديها، أبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
واتّهم الاحتلال الشوبكي، بحكم موقعه حينذاك مديرًا للمالية العسكرية في السلطة الفلسطينية، بالمسؤولية المباشرة وبأنه العقل المُدبّر لتمويل وتهريب سفينة أسلحة في البحر الأحمر.
والسفينة كانت قادمة من إيران، وتحمل 50 طنًا من الأسلحة، بينها: صواريخ وقاذفات وراجمات وقنابل وألغام مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع بينها صواريخ من نوع (ساغر)، ومواد متفجرة متطورة من نوع C4، وقوارب مطاطية وأدوات غوص، وأسلحة رشاشة وصاروخية.