ودعت مدينة الخليل، اليوم الثلاثاء، علما من أعلامها، وأحد أبرز قادة حماس فيها، الشيخ القائد والأسير المحرر إياد شعبان سرور "أبو شعبان"
ورحل المربي، إثر نوية قلبية، بعد مسيرة حافلة من العمل الدعوي والوطني، وعقب سنوات طويلة من التضحية والعطاء.
وقد قضى المحرر سرور عدة سنوات في سجون الاحتلال وتعرض للأذى في سبيل الدعوة والتي كان أحد مؤسسيها في الخليل، إذ كان من قيادات العمل الطلابي.
واستذكر رفاق الأسر والعمل الدعوي الراحل سرور فقيدهم مؤكدين أنه كان أحد أبناء الحركة الإسلامية المتميزين، ورفيق دربهم في العمل الإسلامي والدعوي والخيري والمهني.
كما أنه كان معتقلا سياسيا سابقا لدى أجهزة أمن السلطة لمرات عديدة رغم مرضه وإصابته بأمراض الضغط ومضاعفاته بسبب التعذيب في سجونها عام 2012.
وتوالت بعدها الاعتقالات السياسية كما عانى من سياسة الباب الدوار في الاعتقالات بين سجون السلطة والاحتلال
وقد عرفه الناس في مسجد الحرس رجلا شهما دعويا ربانيا، راعيا للأيتام وذوي الإعاقة، فهو مدير مركز محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة، الحاصل على ماجستير بناء مؤسسات وتنمية بشرية.، كما أنه كان عضوا في جمعية الخليل للتأهيل (جمعية الإحسان).
بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محافظة الخليل الشيخ القائد والأسير المحرر إياد شعبان سرور "أبو شعبان" (51 عامًا)، والذي قضى اليوم، إثر نوبة قلبية.
وقالت: "نعزي عائلة الأستاذ المربي وأحبابه بوفاته بعد مسيرة حافلة من العمل الدعوي والوطني، وبعد سنوات طويلة من التضحية والعطاء".
وبينت أنه قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وتعرض للأذى في سبيل الدعوة والتي كان أحد مؤسسيها في الخليل.