رفضت (إسرائيل) استقبال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في أعقاب مطالبته بوقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وفي 7 آذار/مارس الجاري، دعا بيان صادر عن "بوريل" نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، (إسرائيل) لوقف التوسع الاستيطاني غير القانوني بموجب القانون الدولي، وإلى ضمان محاسبة مرتكبي أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن "بوريل" قدّم عدة طلبات للزيارة، مؤكدة أن وزارة الخارجية (الإسرائيلية) لم تقبل طلبه؛ بسبب تصريحاته الرافضة لتوسيع المستوطنات بالضفة.
وأكّد "بوريل" في تصريح سابق له، أن "(إسرائيل) هي الوحيدة التي ترفض السلام على أساس حلّ الدولتين من بين باقي الجهات"، مضيفاً أن "الجميع، باستثناء الحكومة (الإسرائيلية)، يريدون ذلك، وبالنسبة لنا هذا هو الحل الوحيد القابل للتطبيق".
وأفاد موقع "واللا"، مساء أمس الثلاثاء، أن وزير الخارجية (الإسرائيلي) إيلي كوهين أجرى اتصالا هاتفيا بوزير خارجية الاتحاد الأوروبي، وأكّد له رفض حكومته لتدخل الاتحاد في السياسة الداخلية (الإسرائيلية).
وأبدى "بوريل" في الفترة الأخيرة رغبته بزيارة (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية؛ لكن وزارة الخارجية (الإسرائيلية) ألمحت إلى أنها لن تتعاون مع زيارته.