أكد الطالب المفصول تعسفيا من جامعة النجاح صهيب حمد، على أن قرار عقوبة الفصل بحقه من جامعة النجاح باطل وظالم، ومعاقبة الطلبة بسبب المطالبة بحقوقهم كارثة كبيرة جدا.
وأوضح حمد أنه تم تحويله لمجلس ضبط على خلفية منشوراته على الفيسبوك طالب فيها الجامعة بالوقوف عند مسؤولياتها ومساندتها للطلبة.
وقال إن الجامعة تتهمني بالتحريض والإساءة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي وهذا لا أصل له.
واستهجن قرار الجامعة، مبينًا أن "جامعة النجاح ذهبت إلى أقصى عقوبة بحقي بتثبيت عقوبة الفصل مباشرة".
وأشار إلى أنه قدم طلب استئناف بعد تثبيت عقوبة الفصل من الجامعة بحقه، لكن تم رفض الطلب.
وثبتت جامعة النجاح، الأحد الماضي، عقوبة الفصل بحق الأسير المحرر الطالب صهيب حمد، على خلفية تعبيره عن رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أصدرته نهاية الشهر الماضي.
وسبق أن تعرض الطالب حمد وهو ممثل الحراك الطلابي في جامعة النجاح، لاعتداء من أمن الجامعة في يونيو 2022، طال أيضاً الدكتور ناصر الدين الشاعر وعدد كبير من الطلاب.
ويتعرض الطلبة في جامعات الضفة الغربية للملاحقة المستمرة من قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة التي تعتقل عدداً منهم وتهدد آخرين بالاعتقال والتعذيب.
وكانت قد استنكرت الكتلة الإسلامية قرار إدارة الجامعة فصل الطالب والأسير المحرر صهيب حمد على خلفية ما وصفتها الجامعة بمنشورات على مواقع التواصل.
وقالت الكتلة في بيان لها إن قرار إدارة الجامعة بحق الطالب حمد، تغول على حرية التعبير عن الرأي، وتكميم للأفواه لا يليق بمؤسسة تعليمية.
ووصفت الكتلة القرار بالظالم وغير المقبول، ويتنافى مع كل محاولة للنهوض بالجامعة ورفع سقف الحريات فيها، ويتناقض مع كل التعهدات من إدارة الجامعة ومجلس أمنائها.
كما طالبت الكتلة إدارة الجامعة بالتراجع عن هذا القرار، ووقف أي مسار للتضييق على الطلبة وحريتهم في العمل الطلابي والتعبير عن الرأي.