وصف النائب جمال أبو الرب القيادي المفصول من حركة فتح، قرار فصله الذي اتخذه محمود عباس رئيس حركة فتح بـ" غير شرعي وباطل"، على حد قوله.
واعتبر أبو الرب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الخميس، أن المجلس الثوري هو صاحب الولاية بالفصل عبر الموافقة من ثلثي اعضاءه، وليست اللجنة المركزية، موضحًا أن دور الأخيرة يرتكز على تقديم توصيات فقط.
وقال إن قضيته سينظر بها المجلس الثوري، متعهدًا باحترام ما سيصدر عن المجلس من قرارات بشأن قضيته، مشددا على أنه سيلتزم بأي قرار يصدر بشكل شرعي ونظامي.
ونفى أبو الرب أن يكون قد تلقى تهديدات بعد فصله من جهات من حركة فتح، وأضاف إنه لا يقبل بأي تهديد يوجه له لا من قريب أو من بعيد، وفق تعبيره.
وكان عباس قد قرر فصل أبو الرب من حركة فتح بعد اعتداءه على القيادي بالحركة جبريل الرجوب، ردًا على اعتداء حراس الأخير على أبو الرب قبل شهرين.
ورفض أبو الرب التعليق على الحادث مكتفيًا ببيان أصدره على حسابه عبر الفيس بوك، مساء الخميس، تعقبيًا حول الحادثة .
واعتبر أبو الرب في بيانه قرار المركزية بفصله بـ"المتسرع"، موجهًا الدعوة لعباس بالاستماع لروايته عن الحادثة، دون الاعتماد على رواية الرجوب فقط.
وبرر اعتداءه على الرجوب بفعل اعتداء الأخير عليه قبل شهرين، واستفزازه له خلال اجتماع بينهما في فندق برام الله.