أكدت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، أن الاحتلال (الإسرائيلي) سيدفع ثمن جريمة اغتيال الشبان في جنين، والمقاومة مستمرة حتى تحرير كامل فلسطين.
"الجهاد": الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة
وحمل المتحدث باسم حركة الجهاد طارق عز الدين في تصريح صحفي، المسؤولية الكاملة في جريمة اغتيال الشبان في جنين، واصفاً العملية بـ"الجبانة".
من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية إن ما يخطط له الاحتلال في الاجتماع الأمني في شرم الشيخ من ترتيبات أمنية، للتغطية على جرائمه وعدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني، ومحاصرة المقاومة.
وأعربت الديمقراطية في بيان صحفي، عن إدانتها لجريمة اغتيال عدد من الشبان، وإصابة آخرين.
المقاومة الشعبية: الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، أن جريمة اغتيال المقاومين في جنين، لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأضافت المقاومة الشعبية في بيان صحفي، أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته، وستكون وقودا للانتفاضة والثورة في وجه العدو الإسرائيلي حتى زواله.
ودعت إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الاشتباك مع العدو ومستوطنيه، في كافة ساحات المواجهة على امتداد أرض فلسطين.
من جانبها، أكدت حركة "المجاهدين" جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين في وسط مخيم جنين، لن تذهب هدراً، وستبقى دماء الشهداء الأبطال أيقونة النصر والتحرير.
وأضافت "المجاهدين"، أن الرد على هذا الفعل الاجرامي هو بإشعال جذوة المقاومة في كافة أنحاء فلسطين، حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر الاحتلال.
من جانبها، أكدت حركة الأحرار، أن ثمن جريمة الاغتيال في جنين، سيكون باهضاً ومؤلماً، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار عدوانه.
وحيت "الأحرار" في بيان، السواعد الأبية التي تشتبك على الدوام مع الاحتلال، داعية المقاومة لتصعيد المواجهة معه في كافة الساحات للجم عدوانه.
واغتالت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس أربعة فلسطينيين بينهم اثنان من قادة المقاومة، وأُصيب 23 آخرون، برصاص قوات الاحتلال في جنين شمال الضفة الغربية.
والشهداء هم؛ يوسف صالح بركات شريم (29 عامًا)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عامًا)، والفتى عمر محمد عوادين (16 عامًا)، ولؤي خليل الزغير (37 عامًا).
وأعقب عملية الاغتيال، اندلاع مواجهات عنيفة بين الاحتلال والفلسطينيين وسط المدينة، تخللها إطلاق الرصاص الحيّ صوب المواطنين.