قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إنّ مجزرة جنين صفعة جديدة في وجه المراهنين على اجتماعات العار في العقبة وشرم الشيخ.
وأعلن حسين الشيخ عضو لجنة تنفيذية المنظمة، عن مشاركة السلطة باجتماعات شرم الشيخ في 19 آذار/مارس الجاري مع الاحتلال، بمشاركة مصرية وأردنية ورعاية أمريكية.
وأضاف المدلل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "مجزرة جنين جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الحافل بجرائم ومجازر لم ولن تتوقف، وهي محاولات يائسة منه لإنهاء المقاومة وكسر إرادة جنين منبع الثورة والمقاومة".
وتابع: "رد الاحتلال على كل المتهافتين، هؤلاء الذين يعطون الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا".
وشدّد على ضرورة التوحد فلسطينياً حول خيار شعبنا الذي تيقن أن الخيار الوحيد لردع جرائم الاحتلال ودحره عن أرضنا هو خيار المقاومة ووحدة البرنامج المقاوم .
وذكر المدل أن الجرائم سوف تزيد من دافعية المقاومة والمقاومين لفعل مقاوم أكثر قوة وإيلاماً للاحتلال، وخيارات المقاومة متعددة، و لن يفلح الاحتلال في ثني عزيمة شعبنا بارتكابه لهذه الجرائم.
وفي شباط/فبراير الماضي، انعقد اجتماع خماسي في مدينة العقبة جنوب الأردن بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)، وبحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر.
وخلص الاجتماع إلى إعلان اتفاق على وقف الإجراءات أحادية الجانب من الاحتلال (الإسرائيلي) لأشهر محددة، بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء ثان في مدينة شرم الشيخ المصرية.
ومنذ مطلع 2023، تصاعدت انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، وأسفرت عن استشهاد 84 فلسطينيا، ارتفعت على إثرها عمليات المقاومة الفلسطينية التي أدت لمقتل 14 (إسرائيليا).