قال السفير الفلسطيني السابق د. ربحي حلوم، إن قرار الكنيست برفض إقامة أي دولة فلسطينية، ليست غريبة على الشعب الفلسطيني الذي يعرف حقيقة هذا المحتل وما يعلنه بشكل دائم من رفض الاعتراف بالشعب الفلسطيني.

وأضاف حلوم لـ"الرسالة نت" أن ما جرى شكلّ صفعة ومفاجأة لكل الذين راهنوا على حكومة الاحتلال وعلى داعمتها الولايات المتحدة بإمكانية إقامة دولة فلسطينية.

وأكدّ حلوم أن البعض ورغم كل ما يجري من مجازر وحرب إبادة، يراهن على إمكانية استئناف مشروع التسوية، رغم الصفعات المتتالية التي يتلقاها من قيادة الاحتلال التي تصرّح بشكل دائم أنها لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني.

وذكر أنّ القرار أزال الغشاوة أمام من يقول إن هناك يمين ويسار في إسرائيل، "جميعهم صوتوا ضد القرار، فهذا الكيان موحد تجاه رفضه للشعب الفلسطيني".

وأوضح أن المطلوب هو دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية الكفيلة بإنهاء عتاد الاحتلال وآلياته، "هو يعترف بنقص في آلياته، كيف لو جرى دعم هذه المقاومة، فلن يستطيع أن يبقي دبابة واحدة له في غزة".

وأكدّ حلوم ضرورة اندلاع المقاومة الشعبية الواسعة التي من شأنها اسناد غزة، ورفع كلفة الاحتلال.