ارتقى مساء اليوم الخميس القيادي في كتائب القسام يوسف صالح بركات شريم (29 عاما) شهيدا، إلى جانب القيادي في سرايا القدس نضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، وارتقى إلى جانبهما الشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).
الشهيد القسامي شريم عرفته كتائب القسام وجنودها بأنه إمامها، وظهر القسامي القائد يوسف الشريم أثناء صلاته بمقاتلي كتائب القسام على جبال جنين، التي عرفتهم مقاتلين أشداء رافضين للذل والظلم والاحتلال.
وقال صالح شريم، والد الشهيد شريم إن نجله كان مقاوما بطلا مقداما شجاعا، لم يخشى الاحتلال ولا غيرهم، وكان دوما ما يتصدى لهم في كل اقتحام تشهده المدينة، إلى جانب إخوانه المجاهدين، ولطالما تمنى الشهادة واللحاق بركب الشهداء المقاومين المقبلين.
ولفت شريم إلى أن نجله أسير محرر اعتقل لدى الاحتلال لمدة 6 شهور، واستدعاه الاحتلال لعدة مرات، ومنذ قرابة العام عاش حياة المطاردة، ملتحقا بدرب المقاومة ورافضا تسليم نفسه حتى ارتقى شهيدا اليوم برصاص قوات الاحتلال الخاصة.
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه الأصغر بركات العام المنصرم، بعد استدعاء الشهيد يوسف، وحكمت عليه بالسجن 20 شهرا.
وكذلك فإن الشهيـد شريم شقيق الأسير محمود شريم، والمُعتقل منذ عام 2017، والمتهم بمساعدة أسرى "نفق الحرية"، يقضي حكماً بالسجن 8 أعوام موزعة ما بين الحكم الأول والثاني.
ودعا والد الشهيد شريم الشباب المقاومين لأخذ الحيطة والحذر، متمنيا لهم الثبات والسلامة والنصر على أعدائهم.
ولفت إلى أنه هاتف نجله قبل نصف ساعة من ارتقائه حيث اطمئن عليه وطمأنه على نفسه، ثم اتصلت زوجته عليه وأخبرته أن نجلهما يوسف ارتقى شهيدا.
أما والدة الشهيد يوسف فقد ظهرت محتسبة صابرة خلال وداع نجلها قائلة: "ربي وملائكة السماء يرضى عليك، والحمد لله رب العالمين طلبتها ونلتها والله يتقبلك مع الأنبياء والشهداء".
وزفت كتائب القسام شهداء جنين وعلى رأسهم القائد القسامي المجاهد يوسف صالح شريم الذين اغتالتهم قوات الغدر الصهيونية في جنين مساء اليوم.
وأكد كتائب القسام على أنه "إذا ظن المحتل أن تصعيد عدوانه على شعبنا وحربه الدينية التي يشنها على مقدساتنا ستوهن عزمنا أو ستكسر إرادتنا؛ فهو واهم وستثبت الأيام صدق قولنا".
كما زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط شهيدها القسّامي القائد: يوسف صالح بركات شريم (29 عامًا)، والشهيد المجاهد القائد: نضال أمين زيدان خازم (28 عامًا)، والشهيد البطل: لؤي خليل صغير (37 عامًا)، والشهيد الفتى: عمر محمد عوادين (16 عامًا) الذين ارتقوا بنيران قوة صهيونية خاصّة، تسلّلت عصر اليوم الخميس إلى مدينة جنين.
وشددت حركة حماس على أن عملية الاغتيال الجبانة لاثنين من قادة المقاومة لن تمر دون عقاب، والاحتلال الذي خَبر المقاومة يوقن أن ردّها قادم، وبأنّ مسيرة المقاومة ماضية حتى التحرير.
واغتالت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال مساء اليوم الخميس القيادي في كتائب القسام يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، والقيادي في سرايا القدس نضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، وارتقى إلى جانبهما الشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).
وأطلقت قوات إسرائيلية خاصة النار صوب المقاومين، بعد تسللها لمدينة جنين، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة للمدينة، واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص.
وبارتقاء الشهداء الأربعة في جنين يرتفع عدد الشهداء في فلسطين إلى 88 شهيدًا فلسطينيًا ارتقوا منذ بداية العام 2023 الجاري، بينهم 15 شهيداً من الأطفال، وشهيدة من السيِّدات.