نظّمت قبائل البادية في قطاع غزة، اليوم السبت، مهرجانًا كبيرًا في الذكرى الـ47 ليوم الأرض ، وجاء بعنوان "وطن واحد.. شعب واحد".

وأقيم المهرجان في دير البلح وسط قطاع غزة، بمشاركة واسعة، تخلله عرض التراث البدوي وحمل لافتات بالعودة إلى مدينة بئر السبع والنقب أرض الأجداد.

وأكّدت قبائل البادية خلال المهرجان على دعمها لأهالي النقب وإسناد الأسرى وأهالي القدس، مؤكدة للاحتلال أنها جزءٌ من الشعب الفلسطيني.

وأضافت في كلمة لها: "تضحيات شعبنا بكل مكوناته متواصلة حتى تحرير فلسطين (..)، نؤكد تمسكنا بمقاومة الاحتلال بجميع الوسائل".

وتابعت: "هذا المهرجان الوطني لقبائل البادية تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وقبائله أمام مخططات الاحتلال، وإن القبائل البدوية مكون أساسي وحيوي في المسيرة النضالية لشعبنا، وقدمت خيرة شبابها وشيوخها في مسيرة النضال والحرية".

وأكملت أنه "يعكس وحدة الحالة النضالية للقبائل البدوية في غزة والنقب وفلسطين التاريخية وفي كافة أماكن التواجد الفلسطيني".

وشدّدت القبائل على أن يوم الأرض الخالد هو دعوة من أجل التمسك بوحدتنا الوطنية والنضالية، وتسخير كل طاقاتنا في مواجهة الاحتلال، والتأكيد على الدعوة للتوافق على استراتيجية وطنية وبرنامج عمل نضالي لترتيب البيت الفلسطيني ومواجهة الاحتلال وتعزيز صمود شعبنا وأهلنا في كل مكان.

وأردفت: "إن القبائل البدوية في اليوم الخالد تؤكد على وحدة شعبنا وقبائلنا في كافة أماكن تواجدها هنا في غزة، وفي الضفة الغربية، وفي النقب والداخل المحتل، وكل أماكن تواجد شعبنا، إننا نؤكد لأهلنا في النقب دعمنا وإسنادنا لهم ولصمودهم أمام آلة البطش الصهيونية التي تقودها هذه الحكومة الفاشية".

وطالبت أحرار العالم ومؤسساته بأن يلتفتوا لما يتعرض له شعبنا وأهلنا في النقب من تهجير قسري، وحرمان من أبسط أساسيات الحياة، حيث قرى وأحياء كاملة تعيش دون كهرباء أو بنى تحتية، وتُهدم منازلها صباح مساء.

وأشارت إلى أن يوم الأرض هو دعوة للتمسك بوحدتنا الوطنية والنضالية في مواجهة الاحتلال. كما أكدت دعمها لأهالي النقب، مطالبة الاحتلال بوقف سياسة التهجير بحقهم.