قائمة الموقع

الديمقراطية للرسالة: مشاركة السلطة بـ(العقبة) و(الشرم) طعنة لنضال الحركة الأسيرة

2023-03-20T17:56:00+02:00
الرسالة نت - محمود هنية

استهجن أركان بدر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما أسماه بـ" المسار الأمني التي تسلكه قيادة السلطة في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ"، مؤكدا أنهما يتعارضان مع المزاج الشعبي الفلسطيني، ويشكل غطاء للعدوان والارهاب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.

وأكدّ بدر لـ"الرسالة نت" أنّ هذه المشاركة "تشكل طعنة لنضال الحركة الاسيرة في مواجهة الارهاب الصهيوني المنظم بقيادة حكومة اليمين الفاشي، التي تسعى الى سن قانون اعدام الاسرى".

ودعا بدر قيادة السلطة الى التراجع عن هذا المسار، والعودة الى جادة الاجماع الوطني وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بانهاء العمل باتفاقات اوسلو وكافة مفاعيله السياسية والاقتصادية.

كما طالب قيادة السلطة بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف به، ودعم المقاومة بكافة أشكالها وصولاً للانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل.

وشدّد بدر على ضرورة تشكيل القيادة الوطنية للمقاومة باعتبارها أقصر الطرق لدحر الاحتلال وكنس الاستيطان وانتزاع حق شعبنا بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.

وطالب قيادة السلطة والمنظمة لاتخاذ مواقف تتجاوز مجرد الإدانة والاستنكار لإجراءات دولة الاحتلال بحق الأسرى ونقل قضيتهم إلى المحافل الدولية من أجل إدانة الاحتلال على جرائمه، التي كان آخرها بالأمس بإعدام الشهيد الأسير محمود حمدان من مخيم عقبة جبر أريحا الذي اعتقل ظهر أمس جريحاً ليرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى (236 شهيداً) كما يرتفع عدد جثامين الأسرى الشهداء المحتجزة الى (14 شهيداً) وبذلك يكون عدد الأسرى الذين استشهدوا باطلاق الرصاص المباشر عليهم (81 شهيداً).

وحثّ قيادة السلطة على تدويل قضية الأسرى وممارسة كل أشكال الضغوط على دولة الاحتلال والعدوان لإطلاق سراحهم باعتبارهم مناضلين من أجل حرية شعبهم واستقلاله، داعيا جميع مكونات شعبنا فصائل وأحزاب ومؤسسات ومجتمع مدني في الوطن والشتات إلى تصعيد خطواتها النضالية المناصرة لنضال الأسرى.

ودعا المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى الضغط  على حكومة الاحتلال العنصرية للتراجع عن إجراءاتها القمعية بحق الحركة الاسيرة التي تتنافى مع اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بشأن معاملة الأسرى مع حقوق الأسير في القانون الدولي الانساني.

وجددّ تأكيده أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال تشكل أحد أهم قضايا الصراع مع العدو الصهيوني، وجزءاً أساسياً من نضال شعبنا، وهي  أحد دعائم مقومات القضية الفلسطينية وتحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثله من قيمة معنوية ونضالية قضية وطن وحكاية شعب، تبعا لتعبيره.

ونبه إلى ما يتعرض له الأسرى من  هجمة احتلالية عنيفة داخل السجون خاصة من الحكومة الجديدة الفاشية بقيادة المتطرف بن غفير، الذي أطلق تهديداته المتعلقة بالأسرى والتي تهدف إلى تشديد ظروف اعتقالهم، إلى جانب وقف توزيعهم وفقاً للانتماء السياسي والغاء التمثيل للأسرى وإلى جانب وقف المواد الأساسية للأسرى من كانتين ومياه وخبز.

اخبار ذات صلة