قال النائب الأردني خليل عطية، إن الدول التي هروّلت للتطبيع مع الاحتلال، شجعته على الاستخفاف بالدول العربية.
وأمس الأحد، تنكر وزير المالية (الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش لوجود الفلسطينيين، قائلًا إنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني"، كما تجاهل وجود جزء كبير من مصر وسوريا، وتجاهل وجود الأردن.
وقال عطية لـ"الرسالة نت": إنّ ما فعله سموتريتش، "تعبير عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب الشرير ومخططاته الجهنمية التي لا تستهدف فلسطين فقط، وانما الاردن وسوريا ولبنان والعراق وكل الوطن العربي".
وأكدّ أن "إقامة اتفاقيات سلام معه وتسابق بعض الدول العربية على التطبيع معه، هو اكبر تشجيع لهذا الكيان ليزيد من استخفافه بهذه الدول ويزداد تماديا في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدفه بإقامة ما يسمى باسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل".
هذه الخريطة إلى شعار "الإرغون" (المنظمة العسكرية الوطنية في أرض إسرائيل 1931-1949) ، وهي جماعة مسلحة تطالب بأن دولة فلسطين التاريخية ومملكة الأردن هي دولة يهودية "إسرائيلية"
وطالب بطرد سفير عصابات الاحتلال من الأردن التي يعتبرها جزءًا من كيانه، وإعداد العدّة لتحرير فلسطين، من القطعان الشريرة المنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو الا وهم وحرث ببحر وسراب، تبعا لتعبيره.
وختم بالقول: "استيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تحقق هذه العصابات اهدافها؟ لقد طغى الخطب وغاصت بالدماء الركب".
وفي خطاب للارهابي "سموتريتش" ألقاه بفرنسا مساء أمس الأحد، قال: "لقد اختلقوا شعبًا مُلفقًا من أجل حقوق وهمية في أرض إسرائيل، فقط لمحاربة الحركة الصهيونية".
يُذكر أن "سموتريتش" هو صاحب دعوة "محو قرية حوارة"، وأن تقوم المؤسسات الرسمية الإسرائيلية بذلك، وليس المستوطنين، وهو ما أثار انتقادات أوروبية وأمريكية.