قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، إن العنف اليومي في الأراضي الفلسطينية زاد بشكل ملحوظ منذ مطلع العام 2023، منوهًا إلى استشهاد 82 فلسطينيًّا بينهم سيدة و17 طفلًا.
وشدّد "وينسلاند" في تصريح صحفي اليوم: "ينبغي على القوات (الإسرائيلية) استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها لحماية الأرواح".
وأشار إلى أنه على "(إسرائيل) التحقيق في حالات الوفاة الناتجة عن استخدام القوة المميتة ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأوضح أن "التسلسل الوحشي للأحداث في حوارة (جنوبي مدينة نابلس) يرعبني، وأشعر بقلق من زيادة مستوى عنف المستوطنين".
ودعا حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) لوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا، مؤكدًا أن "تلك الأنشطة لا شرعية قانونية لها وتشكل انتهاكًا للقانون الدولي".
وأردف وينسلاند: "أحث طرفي الصراع على الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى تصعيد التوتر"، مبينًا أن "الاستيطان وعمليات الهدم لا تزال مستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس".
يُشار إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين قد ارتفع منذ بداية العام الجاري (2023)، إلى 89 شهيدًا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، بينهم 23 في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر آذار/ مارس الجاري، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس.