قال عضو البرلمان الأردني خليل عطية صاحب مقترح التصويت على طرد السفير (الإسرائيلي)، إنه سيطالب غدًا بفتح الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة للدفاع عن المقدسات.
وأضاف عطية لبرنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أنه “ينتمي لبلدة اللد الفلسطينية وأنه طرد من أرضه ومن وسط أهله من قبل عصابة الصهيونية”.
وتابع قائلًا إن طلب طرد السفير مجرد خطوة ستليها خطوة أخرى تتمثل في طلب فتح الحدود مع فلسطين المحتلة التي يبلغ طولها 360 كيلومترًا.
واعتبر عطية أن تصريحات وزير المالية (الإسرائيلية) سموتريتش التي تنفي وجود فلسطين المحتلة والأردن، تستوجب ردودًا قوية وعملية تتجاوز حدود الشجب والإدانة.
وكان مجلس النواب الأردني قد صوّت بالأغلبية، أمس الأربعاء، على توصية للحكومة بطرد السفير (الإسرائيلي) من عمّان ردًّا على تصريحات وزير المالية المتطرف في حكومة اليمين.
وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال جلسة بثها التلفزيون الأردني الرسمي “هناك مقترح لطرد السفير (الإسرائيلي) من عمان إيتان سوركيس”، فرفع النواب أيديهم بالموافقة، فقال الصفدي “أغلبية واضحة، وشكرًا”.
وخلال جلسة التصويت التي تمت بحضور هيئة وزارة الخارجية، طالب الصفدي الحكومة بإجراءات فاعلة ومؤثرة اتجاه استخدام وزير مالية (إسرائيل) خريطة (إسرائيلية) مزعومة تضم حدود المملكة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح الناب الأردني أن الخارجية الأردنية استجابت لقرار تصويت مجلس النواب بالإجماع على طرد السفير وأن الحكومة ستدرس هذا الطلب.
وقال عطية إن البرلمان الأردني قام بدروه، وتم تخصيص الجلسة كلها للحديث عن تطورات الوضع في فلسطين المحتلة والسيناريوهات التي تعزم حكومة بنيامين نتنياهو القيام بها في المنطقة.
وأضاف “ننتظر من الحكومة طرد السفير (الإسرائيلي) من الأراضي الأردنية ولن نقبل منذ اليوم بسياسة الإدانة والشجب”.
واعتبر عضو البرلمان الأردني أن تصريحات وزير المالية ووزير الأمن في الائتلاف الحاكم في (إسرائيل) رسالة واضحة حول نيات تل أبيب في المنطقة، ودعوة إلى وقف مؤتمرات التطبيع مثل تلك التي جرت في العقبة وشرم الشيخ.
المصدر : الجزيرة مباشر