قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى تشير إلى رغبته بالتصعيد في المسجد الأقصى، وأنه يبيّت مخططات خطيرة بالأقصى في شهر رمضان المبارك.
وأضاف صبري لـ"الرسالة نت": "الاحتلال يناقض نفسه بنفسه، فأمام العالم يدّعي أنه يريد التهدئة وضد العنف، في ذات الوقت الذي يقوم فيه بأعمال استفزازية تحريضية ضد المواطنين، ويفتح المجال للمستوطنين باقتحام الأقصى".
وتابع: "هذا يعني أنّ الاحتلال يريد التصعيد ولا يريد التهدئة، ويستفز الصائمين عبر منعهم من الوصول للأقصى".
وعدّ اتصالات الاحتلال على المستوى السياسي وتعهداته في القمم الأمنية "ذرا للرماد في العيون؛ لأنه يبيت لنا مفاجآت عدوانية".
ودعا المواطنين لأن يكونوا حذرين ومتيقظين طيلة أيام شهر رمضان، منبها إلى أن بطش الاحتلال ومطاردته للشباب والاعتقالات التي يقوم بها في أكثر من مكان بالقدس وخارجها؛ دليل آخر على رغبته في التصعيد.
وحثّ الشباب على التوجه للمسجد الأقصى المبارك والرباط الدائم فيه؛ لإفشال مخططات الاحتلال بالعبث فيه أو محاولة استفراد العصابات اليهودية بالمسجد.