فال المختص في شؤون القدس الباحث جمال عمرو، إن الأقصى في دائرة الاستهداف الخطير ونوايا الاحتلال باتت مكشوفة ومفضوحة ويعلمها القاصي والداني.
وأوضح أن تلبية الدعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض له من مخططات استيطانية خطيرة جدا هو واجب شرعي ووطني وأوجب ما يكون في مثل هذه الأيام المباركة.
وبيّن عمرو أن شد الرحال لمن يستطيع الوصول للمسجد الأقصى هو واجب مقدس، وهو موضوع في منتهى الأهمية، وكل من يستطيع الوصول للقدس والأقصى ألا يتردد ولو للحظة واحدة عن إعماره والرباط والاعتكاف فيه.
وأكد على المسجد الأقصى يحاصر حصارا تلو الحصار، من حصار فلسطين لحصار القدس لحصار البلدة القديمة لحصار المسجد نفسه، والمسلمون في كل أركان المعمورة محرومون من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه.
وشدد على أن الأقصى في دائرة الاستهداف الخطير ونوايا الاحتلال باتت مكشوفة، بتوفر الدعم الكامل للمستوطنين والحماية الكاملة في اقتحامات الأقصى وتدنيسه صباحا ومساء في كل يوم.
وأوضح عمرو أن الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة تخطط لاقتحامات كبرى واستراتيجية للمسجد الأقصى في الأيام القادمة فيما يسمى عيد الفصح، والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.
وتتواصل الدعوات للحشد في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه في شهر رمضان المبارك، من خلال إحياء صلاة التراويح فيه والإفطار في باحاته، لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد.
كما أطلق مقدسيون دعوات للمشاركة في حملة “سنُفطر بالقدس”؛ لحثّ الفلسطينيين للإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به، خلال شهر رمضان.
وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.