يقف الدولار أمام الشيكل على مفترق طرق بانتظار إشارة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بقانون الإصلاح القضائي ذي التأثير الكبير على الاقتصاد (الإسرائيلي).
وفي ظل ضبابية الرؤية فيما يتعلق بقانون الإصلاحات القضائية ومصير الاحتجاجات في الشوارع (الإسرائيلية) وحالة العصيان المدني، يقف الدولار أمام عدة سيناريوهات في انتظار خطاب نتنياهو اليوم مساءً.
ويتمثل السيناريو الأول في إقرار نتنياهو بإلغاء قانون الإصلاح القضائي وعدم المضي فيه وهو ما يعني قوة على الشيكل وبالتالي نعيش المستويات الأربعينية.
أما السيناريو الثاني فهو استمرار الإصلاحات القضائية في ظل تهديد وزراء اليمين المتطرف بحل الائتلاف، وبالتالي ضعف أكبر على الشيكل وعودة بأريحية للمستويات الستينية.
أما القرار الثالث هو تأجيل إقرار القانون ومحاولة نتنياهو المراوغة، "وسيكون أيضا سلبيا على الشيكل".
ولا يمكن إغفال حالة العصيان المدني التي تحدث حاليا في ظل الإضراب الكبير لقطاعات عدة، وتأثيرها السلبي على الاقتصاد (الإسرائيلي).
وبدأت تظهر بوادر أزمة عصيان مدني كبيرة في ظل تعليق الكثير من النقابات والمؤسسات الحكومية في دولة الاحتلال للعمل بشكل كامل ومفاجئ.
وبلغ سعر صرف الدولار شيكل وقت نشر التحليل 3.55، في وقت كان المدى اليومي (3.53- 3.66) وهو ما يعكس حالة التخبط وعدم الاستقرار على العملة (الإسرائيلية).