دعا القيادي والداعية الإسلامي الشيخ نصوح الراميني، شعبنا الفلسطيني إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه قرار الاحتلال (الإسرائيلي) بمنع المصلين من الاعتكاف بالمسجد الأقصى.
وقال الراميني إننا "نهيب بشعبنا أن يأخذ دوره ضد هذا المسلسل الإجرامي، ويقف صفاً واحداً في وجه قرار منع الاعتكاف"، مشيراً إلى أننا صدمنا بقرار الاحتلال، وما نُشر أن هذا المنع تم الاتفاق عليه في لقائي شرم الشيخ والعقبة.
وشدد على أن هذه جريمة من المتآمرين على شعبنا وديننا وأمتنا، لذلك نهيب بشعبنا الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى أن يبقى مرابطاً هناك، وأن يمتنع عن الخروج مهما كلف ذلك من ثمن.
وتابع قائلاً: "سيضربون ويعتقلون، لكن لا بد من كسر هذا القرار الظالم"، منوهاً إلى أن منع الاحتلال للاعتكاف في الأقصى، يمثل صفعة للمنسقين أمنياً والمطبعين مع العدو، لأنهم شركاء فيما سيحدث للأقصى لاحقاً.
وذكر الراميني أن العدو الصهيوني يخطط للاستيلاء على الأقصى وهدمه، وإقامة ما يسمى (الهيكل الثالث) مكانه، وربما في منع الاعتكاف خلال رمضان، يكون هناك خطة إجرامية تهدد المسجد المبارك.
يشار إلى أن شاباً أصيب مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال، عقب إطلاق النار عليه أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد تدخله لحماية امرأة فلسطينية معتكفة بالأقصى حاول جنود الاحتلال الاعتداء عليها.
واستنفرت قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى عقب إطلاق النار صوب الشاب، وأغلقت أبواب المسجد، وفرضت تضييقات وتشديدات في البلدة القديمة.
كما حاصرت قوات الاحتلال المعتكفين داخل المصلى القبلي، واعتدت على المرابطين والمرابطات، إلى جانب اعتداءات وحشية في سوق القطانين المحاذي للأقصى.
حرية نيوز