كشف الباحث المقدسي د. جمال عمرو، عن تـأهب (إسرائيلي) لحماية المستوطنين، أثناء ذبح القرابين، وتوفير الغطاء الأمني لعملية الذبح والنفخ وغيرها من الطقوس التملودية التي تهدد الجماعات المتطرفة بتنفيذها في باحات الأقصى.
ودعت الجماعات المتطرفة لأكبر اقتحام يوم الأربعاء القادم في الأقصى، معلنة عن جوائز بمبالغ مالية طائلة لمن ينجح في ذبح القرابين ونشر الدماء في باحات الأقصى.
وقال عمرو لـ"الرسالة نت" إنّ عصابات الاحتلال لا تكف عن انتهازيتها، وتحاول استغلال الأعياد التوراتية؛ لتنفذ مشاريعها التهويدية وتنقض على المسجد الأقصى.
وذكر أنّ هذه العصابات تعمل بدعم أمني ويجري التجهيز لحمايتها على كل المستويات الفنية والإدارية والأمنية.
وأضاف عمرو: "عيد الفصح هو عدوان يتأهب الاحتلال جيدا لفعل ما بوسعه من جرائم تجاه الأقصى خلاله، وسيكون تحديا للمسلمين".
وأوضح أن الاحتلال سيفتح الأبواب على مصراعيه لقطعان مستوطنيه، وهذا ما يستدعي تكثيف الرباط، مشيرا الى أن أعداد المصلين تمثل استفزازا للاحتلال وتصيبه بالغيظ.