الرسالة نت - وكالات أكد الدكتور محمد سليم العوا، أن المخرج الوحيد الممكن من هذه الازمة، هو أن يعلن الرئيس محمد حسني تنحيه عن الحكم، ويتولى عمر سليمان الحكم الفترة القادمة، لكي ينقذ البلد من هذا الموقف العنيف، الذي يتفاقم كل لحظة. وناشد العوا الرئيس مبارك أن يستمع لصوت الوطنية، ويتخلى عن المسئولية، ويترك الفرصة لنائبه، وناشد الشعب المصري بأن يقف ويتصدى للفتنة. ووصف المفكر الإسلامي المعروف، ما يحدث في ميدان التحرير بين الشعب المصري، بأنه جريمة تضاف إلى جرائم النظام العديدة، مشيرًا إلى أن المؤيدين للرئيس مبارك، يعبّرون عن آرائهم بالأسلحة البيضاء، من خلال وقوة بشرية مكونة من رجالي مفتولي العضلات، في مواجهات شباب "فيس بوك" المثقفين المتعلمين. وطالب العوا بقتل باب الفتنة، وخروج الذين يستعملون السلاح للتعبير عن آرائهم، وتسأل لماذا تحول التعبير السلمي الحضاري إلى عمل إجرامي مسلح. وانتقد العوا موقف الأحزاب التي حاولت أن تسطو علي ثورة الشباب المخلصة، وقال: "الأحزاب انشغلت بأمور ومكاسب أخرى، ليس من بينها الشباب، وعندما أظهر الشباب قوتهم، واستطاعوا التغيير بالفعل، بدأ الحديث عن دور للأحزاب". وأكد أن الدور الأكبر الآن سيكون للجنة الحكماء، والتي حصلت علي رضاء وموافقة الشباب، ولا تريد أي دور سياسي في أي مرحلة لاحقة.