شيّعت جماهير غاضبة في قرية حورة بالنقب المحتل، الطبيب محمد العصيبي، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.

ووصل جثمان الشهيد العصيبي (26 عامًا) إلى منزل عائلته في قرية حورة، بعد تحريره من معهد الطب العدلي (أبو كبير)، وجرى مواراته الثرى في مقبرة السقاطي بالقرب من مفرق "شوكت" في النقب.

وشهدت الجنازة توافدا جماهيريا كبيرا، في وقت سادت حالة من الغضب في النقب بعد استشهاد الطبيب.

وحول جريمة إعدام العصيبي، قال رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، جمعة الزبارقة إن "هذه الجريمة تمامًا كجريمة اغتيال الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان، كل هذه المحاولات لن تثنينا عن قضيتنا العادلة، حكومة الاحتلال لا تريد وجودنا في هذه الأرض لكننا سنبقى هنا".