قائمة الموقع

مقال: المساعدة العربية اللازمة لغزة في ظل التطورات الحالية

2023-04-03T14:23:00+03:00
معتز خليل
معتز خليل

تابعت كما تابع غيري من أبناء فلسطين تفاصيل المحاولات التي قام بها الكثير من الشبان للسفر الى خارج القطاع ، وهي المحاولات التي أسفرت عن غرق عدد من الشباب في البحر المتوسط عند محاولاتهم السفر إلى الخارج رغبة منهم في تحقيق أي مكاسب مادية جيدة وتحسين ظروف حياتهم في القطاع.

ما الذي يجري؟

ارتفعت في الآونة الأخيرة معدلات الهجرة غير الشرعية من القطاع للخارج ، وهي المعدلات التي ارتفعت في ظل سمات أو تطورات يجب الإشارة إليها وهي: 

- ارتفاع نسب الهجرة الشرعية أيضا في الكثير من الدول ، مثل لبنان أو مصر أو حتى ليبيا وتونس اللتان تمتلكان سواحل عريضة ومترامية.

- بات من الواضح أن الأزمات الاقتصادية التي ألمت بقطاع غزة تتواصل بلا توقف ، وهي الأزمات التي نجمت عن الحرب في أوكرانيا و فضلا عن تداعيات وباء كورونا ، الأمر الذي سبب الكثير من المشاكل الاقتصادية لغزة والكثير من الدول بالمنطقة.

- أظهرت الحكومة في غزة مسؤولية وطنية مع مساندتها لأبناء القطاع ، حيث تحاول فتح أفق اقتصادية جديدة وتعاون مع الكثير من الجهات لتوفير غد أفضل لغزة ، بداية من التوسع في المشاريع متناهية الصغر ودعم الشباب لتنفيذها ، وحتى السماح للعمال بالعمل في دولة الاحتلال لتخفيف أي ضغوط مادية عليهم.

- تتواصل الحكومة في غزة أيضا مع الكثير من المسؤولين العرب لمساندة القطاع ومنح سكان غزة أي مزايا مادية يمكن أن تؤدي إلى تخفيف الضغط عليهم بوضوح.

حقائق مطلوبة

عموما فإن تداعيات الأزمة الحالية التي تعيشها غزة يدفعنا لمطالبة الدول العربية بضرورة الاستثمار في غزة والعمل جديا على دعم شعبها واستغلال المهارة الحرفية والصناعية للمواطنين الفلسطينيين بالقطاع من أجل تدشين مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر لمساعدة غزة اقتصاديا.

وللعلم الكثير من التقديرات الاقتصادية تعترف بأهمية ومهارة العامل الفلسطيني.

عموما  فإن الجماعة العربية والأشقاء بالخليج عليهم دور مصيري ومهم في هذا القطاع ، وهو استيعاب مهارات سكان غزة أملا في تحقيق غد اقتصادي مشرق لهم في ظل الكثير من التحديات التي تعيشها فلسطين والعالم الآن.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00