أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام شرطة الاحتلال (الإسرائيلي ) على اقتحام المسجد الأقصى ، والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه، مطالبةً (إسرائيل) بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي ا فوراً.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في بيان، فجر اليوم الأربعاء، إن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكاً صارخاً، وتصرفاً مداناً ومرفوضاً، مطالباً (إسرائيل) بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها. وحذّر الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل (إسرائيل) مسؤولية سلامة المسجد الأقصى والمصلين.
وشدد على أن (إسرائيل) تتحمل مسؤولية التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم.
كما وأدانت الخارجية السعودية الاقتحام السافر الذي يتعرض له لمسجد الأقصى المبارك منذ ليلة الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تمس حرمة المسجد والمسلمين.
وفي ذات السياق أكد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي على إدانة بلده بشدة على هذا الهجوم الإرهابي الشنيع ضد الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك.
وذكر أن هذه الاعتداءات ضد المسلمين الذين يصلون في المسجد الأقصى كل عام ، وخاصة خلال شهر رمضان، يجب أن توقفها المنظمات الدولية ويجب محاسبة حكام (إسرائيل) الفاشيين على كل قطرة دم تراق وكل روح تفقد.
كما وأدانت طهران الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني ضد المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
وفي ذات السياق أدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات اقتحام الشرطة (الإسرائيلية) للمسجد الأقصى، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم من النساء، في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية.
واعتبرت الخارجية المصرية في بيان لها تنقله (الرسالة نت) أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات (الإسرائيلية) المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية علي مستوى العالم.
وطالبت السلطات (الإسرائيلية) بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك.
وتحمّل مصر (إسرائيل)، السلطة القائمة بالاحتلال، مسئولية هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يقوض من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين.
وطالبت بتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
في حين استنكر المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، بشدة ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني وما يقوم به من اقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى وارتكاب جرائم وحشية بحق المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى والذي تسبب في جرح واختطاف العشرات من الفلسطينيين.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله عبر بيان صحفي، أن هذه الجرائم الصهيونية ما كان لها أن تحصل لولا تواطؤ الأنظمة العربية ا وصمت المجتمع الدولي.
وأشاد بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني الذي يواجه التصعيد والغطرسة الصهيونية بكل إيمان وصبر وشجاعة رغم ما يمتلكه العدو الصهيوني من أسلحة.
وأكد على وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية، داعيا الشعوب الأمة العربية والاسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته في مواجهته لهذا الكيان الغاشم.