دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى التحرّك الفاعل لمساءلة قادة الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه المتطرّفين على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق أطفال فلسطين، وإدراج الكيان وحكومته الفاشية في (قائمة العار)، التي تصدر بحقّ من ينتهكون حقوق الأطفال في مناطق النزاع.
وأكدت الحركة في بيان صحفي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، على ضرورة حماية أطفال فلسطين ومنحهم في أماكن وجودهم كافة، بالداخل والشتات ومخيمات اللجوء، حقوقهم المشروعة كاملة، في التعليم والصحَّة والغذاء والحياة الحرّة الكريمة، أسوة بأطفال العالم.
وأوضحت أن يوم الطفل يأتي هذا العام، وجرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد أطفال فلسطين مستمرة ومتصاعدة، عبر الاستهداف المباشر بالقتل المتعمّد، حيث ارتقى 17 طفلًا منذ بداية العام الجاري، وأيضًا الترهيب والاعتقال، وهدم البيوت والتشريد، واتخاذهم دروعًا بشرية في تنفيذ عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وطالبت بالضغط على الاحتلال للتوقّف والكفّ عن جرائمه المُمنهجة وانتهاكاته البشعة بحقّ الأسرى الأطفال في سجونه، والعمل على إطلاق سراحهم فورًا.
وأضافت "لقد كان وسم (أطفال الحجارة) الذي صنعه أطفال فلسطين بمشاركتهم العفوية والبريئة في انتفاضات شعبنا المستمرة ضدّ العدو الصهيوني، مشهدًا خالدًا ورمزًا للصمود والتحدّي، تحفظه وتفخر به الأجيال المتعاقبة في فلسطين والأمَّة وأحرار العالم، تجسيدًا لتمسّك شعبنا بحقّه المشروع في الدفاع عن الأرض والمقدسات".
واعتبرت أن ذلك يشكل أيقونة أسقطت أحلام مؤسّس كيان الاحتلال الغاصب في أنَّ (الكبار يموتون والصغار ينسون)؛ فالرَّاية التي ارتقى في سبيلها الشهداء الكبار سيحملها بكل أمانة أطفال اليوم- شباب المستقبل، بكل إصرار ويقين حتّى زوال الاحتلال.