أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بأشد العبارات جريمة الاقتحام الوحشية التي نفذتها شرطة الاحتلال فجر اليوم داخل المسجد الأقصى.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن شرطة الاحتلال اقتحمت بصورة وحشية المسجد المسقوف قبيل فجر هذا اليوم من شهر رمضان، وانهالت بالضرب المبرح على مئات المصلين والمعتكفين داخله بصورة وحشية وقامت بتقييد أيديهم واعتقالهم، وتكسير أبواب المسجد وتحطيم النوافذ بصورة وحشية ومتعمدة.
وأضافت أن "هذه الجريمة تؤكد تنصل (إسرائيل) من التزاماتها وتعهداتها التي قطعتها فيما يسمى بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ التي تضمنت بنوداً واضحة باحترام الوضع القانوني للمسجد الأقصى وعدم القيام بأي استفزازات ضد المصلين".
وحذرت من أن هذا العدوان الجديد الذي خطط له ايتمار بن غفير بدعم من نتنياهو لتكريس سيادة (إسرائيلية) على المسجد الأقصى، يصب الزيت على النار، وستكون له تداعيات خطيرة سوف تتحملها سلطات الاحتلال.
ودعت الهيئة الفصائل الوطنية والإسلامية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني الى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى وبلورة رد قادر على محاسبة الاحتلال ودفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وطالبت صاحب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى بتحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان المستمر على الأقصى، والتحرك باتجاه جميع الدول الفاعلة من أجل محاسبة الاحتلال على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما طالبت المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ويقف صامتًا وعاجزًا إزاء هذه الجرائم بتحمل مسؤولياته واتخاذ تدابير فعالة وعاجلة لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته.