أكد الأسير المحرر ماهر برقان أن حادث إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين صوبه فجر اليوم الخميس في الخليل، هي محاولة اغتيال حقيقية.
وأفاد برقان أن مسلحين أطلقوا النار مع أذان الفجر صوب مركبته، وعندما خرج لينظر إليهم من شرفة المنزل أطلقوا النار صوبه، وخرجت عدة رصاصات نحوه قبل أن يتعطل السلاح.
وقال إنه دافع عن نفسه بإلقاء الحجارة صوبهم، ولكنهم عاودوا إطلاق النار صوب مركبته ثم هربوا.
وأوضح أنه تعرض قبل شهرين للتهديد من قبل أجهزة أمن السلطة أكثر من مرة، مضيفا: "وصلني التهديد أنهم سيضعونني على القائمة ويطلقوا النار علي".
وأردف: "من ناحية قانونية هم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا معي، فيستخدمون أسلوب الزعرنة".
وشدد على أنه "لا أحد يستطيع أن يسكت صوتي مهما كان الأمر، ولو قدمت روحي"، مبينا أن عائلته ستعقد اجتماعا اليوم وستقوم بعدة خطوات أمام هذه الحادثة.
واستهجن أن تتم هذه السلوكيات في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وتابع: "إن موعد إطلاق النار صوبي من قبل أعوان الاحتلال يتزامن مع ذات الوقت الذي أطلق فيه الاحتلال النار على شهداء المسجد الإبراهيمي في 15 رمضان وعند صلاة الفجر".
وأطلق مسلحون مجهولون فجر اليوم، النار صوب الأسير المحرر ماهر برقان في محافظة الخليل، واستهدفوا مركبته بالرصاص، ما أدى إلى إصابتها بأضرار.
وعلّق برقان على محاولة اغتياله قائلاً: "الحمد الله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل"، مرفقاً صورة الرصاصات التي استهدفت مركبته.
وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة ومستنكرة لهذه العملية التي استهدفت الأسير المحرر برقان، وسط مطالبات بالكشف عن المتورطين ومحاسبتهم ووضع حد للفلتان الأمني.