رام الله- الرسالة نت
أعرب مثقفون فلسطينيون، عن تأييدهم لانتفاضة الشعب المصري من أجل الحرية، داعين "الرسميين الفلسطينيين" لمراجعة التجارب السابقة واستخلاص الدروس والعبر.
وقال المثقفون في بيان صحفي نشرته وسائل إعلام محلة ودولية اليوم الخميس "الانتفاضة المصرية التي أتت بعد الثورة الشعبية التونسية، وفي ظل تراكم الإرهاصات التي تشير إلى عودة الروح، وإلى توق الشعوب العربية نحو التغيير، تدل على أن مرحلة الموات انتهت أو شارفت على الانتهاء، وأن مرحلة جديدة من اضطلاع الشعوب بتقرير مصيرها والكفاح من أجل الحرية والتنمية والاستقلال والديمقراطية قد بدأت".
وأضاف البيان "نحن المثقفين والإعلاميين والشخصيات الفلسطينية الموقعين على هذا البيان نعرب عن تضامننا الكامل مع انتفاضة الشعب المصري التي اندلعت معبرة عن إرادته برفض الاستبداد والفساد والتبعية".
واعتبروا أن "رياح التغيير تهب بقوة في المنطقة، ويمكن أن تقتلع كل من يقف في طريقها، كل من لا يأخذ العبر والدروس ويسارع إلى الاستجابة لمطالب الشعب وطموحاته".
وقال البيان، الذي كان من أبرز الموقعين عليه رئيس مركز البديل لبحوث الإعلام الكاتب هاني المصري، والأديب زكريا محمد، "هذه المرحلة الجديدة تفرض على الرسميين الفلسطينيين مراجعة التجارب السابقة و استخلاص الدروس والعبر"، لافتين إلى أن أهم ذلك "الخروج من نهج المفاوضات الثنائية المباشرة والتخلص من وهم أن الحل على الأبواب، وأن الدولة على مرمى حجر".
وأضاف المثقفون أن هذه التطورات "تفرض ضرورة وضع استراتيجية فلسطينية جديدة تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية بوصفها قضية تحرر وطني، وتكون قادرة على النهوض بمهام توحيد الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية والإنسانية".