تزايدت حدة الخلافات بين أقطاب الكيان (الإسرائيلي) في أعقاب التصعيد القائم مع المقاومة الفلسطينية على إثر الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.
وتبادلت القيادات الأمنية والسياسية (الإسرائيلية) الاتهامات حول المسؤولية عن تآكل الردع في مواجهة محور المقاومة في كافة الجبهات.
وكان الكيان (الإسرائيلي) قد تعرض أمس الخميس لموجات من الصواريخ من لبنان شكلت صدمةً لقيادة الاحتلال وجمهوره.
واحتار قادة الاحتلال في وجهة الرد على الصواريخ فكل الخيارات صعبة وقد تفتح أبواب الحرب الشاملة عليهم.
ومع أول رد (إسرائيلي) على غزة بعد اتهامه حركة حماس بالمسؤولية عن صواريخ لبنان، انطلقت عشرات الصواريخ والرشاشات الثقيلة ومضادات الطيران باتجاه مستوطنات الاحتلال وطائراته.
وفي أعقاب ذلك صدرت للإعلام عدة تصريحات (إسرائيلية) حول ما جرى.
ونقلت قناة كان العبرية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله: "المعارضة شجعت الأعداء على بدء صراع عسكري - غانتس رداً على بن غفير: "على نتنياهو أن يدين بيانه ويطرده".
ليرد عليه كلا من لابيد زعيم المعارضة بقوله: "وزير شؤون التيك توك بن غفير، نشر تغريدة يتهرب فيها من المسؤولية ويبحث عن أشخاص يحملهم إخفاقاته"
فيما رد وزير الحرب السابق وعضو الكنيست بيني غانتس على بن غفير: "تصريحات بن غفير تدل على أنه فقد البوصلة".
وفي محاولة للتهرب من المسؤولية، صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش : "أحاول الحفاظ على ولائي للحكومة، لكن ذلك صعب وقد لا يستمر".
ولم يفت على أفيغدور ليبرمان ترك بصماته في حفلة الردح القائمة ليقول: "نعيش أيامًا صعبة للغاية ويجب على الحكومة أن تعيد الردع الإسرائيلي".