أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، على أن عدوان الاحتلال على الأقصى هو عدوان على حرية العبادة وعلى شعبنا الفلسطيني، ولن يقابل إلا بالمقاومة، مؤكدا أنها جاهزة للرد على جرائم الاحتلال بما يكافئ حجم الجريمة.
وأشار حمادة إلى أن نية حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الفاشية أصبح واضحة بتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
وأوضح أن بن غفير وحكومته يتحملون المسئولية الكاملة جراء ما سيحصل في للمسجد الأقصى والمرابطين فيه.
وشدد على أن الأقصى خط أحمر، والاعتداء عليه عبث بصواعق تفجير بدأت تنفجر في وجه وجوانب الاحتلال.
وبيّن أن الشبان الثائر سيردون على جرائم الاحتلال بمزيد من العمليات البطولية ضد أهداف الاحتلال، وأن عدوان الاحتلال في الأقصى يدفع بمزيد من التصعيد والمقاومة إلى أن يزول الاحتلال.
وأضاف حمادة أن الاحتلال ومستوطنيه سيدفعون أثمان مضيهم وراء مخططات الحكومة الفاشية المتطرفة.
وأطلق نشطاء حملة "برباط تحميه"، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين ونيتهم تدنيس المسجد وذبح القرابين فيه.
وأدى الآلاف من المصلين صلاة فجر السابع عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، كما أدى الليلة أكثر من 30 ألف مصل صلاة العشاء والتراويح في المسجد، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس، للرد بكل قوة وبكل الأدوات، على هذه الجريمة البشعة.
وشدد العاروري على أن الرد مطلوب ليعلم الجميع وفي مقدمتهم حكومة الاحتلال الفاشية المجرمة، أن المس في المقدسات الإسلامية، سيكون له ثمن كبير، وسنحرق الأرض تحت أقدامهم.
وكانت حركة حماس أكدت أن ما قامت به سلطات الاحتلال من عدوان على المعتكفين في الأقصى جريمة نكراء، وجزء من حربها الدينية على المسجد المبارك.