استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري والوفد القيادي للحركة، اليوم الأحد في لبنان.
وجرى خلال اللقاء استعراض أهم التطورات في فلسطين المحتلة ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تطرقوا إلى التطورات السياسية في الإقليم عموماً وجهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه الأحداث والتطورات.
وكان هنية قد التقى الخميس الماضي، الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية، وبحث معهم تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وخصوصا ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم.
ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال، والوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني.
وحذر حكومة العدو من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، معتبرا أنها تشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء.
وتوجه هنية بالتحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، كما توجه بالتحية لشهداء شعبنا وأسرانا البواسل والمرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك.